اجتمع رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي، مع الرئيس العراقي برهم #صالح، للتباحث بشأن انضمام #العراق لمشروع طريق الحرير الذي من المقرر ان يُدخل العراق على طريق التجارة العالمي، فيما اجتمع وفداً عراقياً في وقت سابق مع وزير النقل السوري للتباحث في ذات الموضوع.
وقال مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية، إن “تفاهمات دولية وإقليمية تجري في المحيط ستسفر عن تحويل العراق إلى ممر حقيقي بين مناطق جنوب #آسيا وأوروبا، وهو ما يستدعي ترتيبات محلية وإنهاءً للارتباك الحاصل في ملف إدارة المنافذ الحدودية، الأمر الذي دفع لعقد اللقاء الأخير –والرفيع- بين رئيس الجمهورية ورئيس هيئة المنافذ”، بحسب تلفزيون ناس العراقي.
وأضاف أن “المرحلة المقبلة ستشهد تطورات ربما تكون مفاجأة في مجال المنافذ الحدودية، حيث انتهت الجهات المعنية تقريباً من إنجاز اتفاق شامل، على توحيد الرسوم الجمركية في جميع المنافذ من أقصى البلاد إلى أقصاها بين الفاو وزاخو وكذلك الحدود الشرقية والغربية”، موضحاً أن “فرقاً من هيئة المنافذ الاتحادية ستقوم باستلام ملف إدارة جميع المنافذ، سيما منافذ إقليم #كردستان، كما سينقل ملاك موظفي المنافذ في الإقليم إلى الحكومة الإتحادية”، على حد وصفه.
وفي ذات السياق، استقبل وزير النقل السوري علي #حمود، وفد الشركة العراقية السورية، للتباحث في المنافذ الحدودية بين البلدين وربطها بطريق الحرير المزمع أنشائه.
وذكر حمود خلال مؤتمر صحفي أن “عملية الربط ستتم عبر منطقة شلمجة الحدودية”، مشيراً إلى “ضرورة إنشاء 32 كيلومتراً من سكك الحديد في الأراضي العراقية، للاتصال بخط سكك #البصرة المرتبطة مع #بغداد وكربلاء والكاظمية وشمال العراق”.
وتابع الوزير السوري أن “شبكة سكك الحديد المزمع تنفيذها ترتبط مع شبكات آسيا الوسطى المرتبطة بدورها مع سكك #الصين وروسيا”، منوهاً بأن “عملية الربط ستمكن العراق أيضاً من نقل مواطنيه وسلعه إلى #روسيا والصين عبر# إيران، ومنها إلى #سوريا”.
هذا ومن المتوقع حسب المتابعين، أن يحقق العراق طفرة في مجال تجارة الترانزيت، حيث سيصبح العراق محوراً رئيسياً للتجارة الدولية وممراً بين قارتي آسيا وأوربا، فيما لو تم تنفيذ مشروع طريق الحرير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.