(الحل) – نفذت هيئة #تحرير_الشام عملية إعدام جماعية بحق عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، انتقاماً لمقتل أعداد من عناصرها قضوا بتفجير وقع عند حاجز للهيئة في المدخل الجنوبي لإدلب منذ يومين.

ووقع انفجار بعربة مفخخة في 18 كانون الثاني/يناير عند دوار المطلق جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل 13 من عناصر الهيئة، في عملية تشير ملامحها إلى أن تنظيم «داعش» يقف وراءها.

وقررت تحرير الشام (نواتها كانت تعرف بجبهة النصرة) إعدام 12 عنصراً من عناصر «داعش» المعتقلين لديها، في مكان التفجير، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بأن عملية الإعدام الأخيرة، ترفع تعداد من قتل من خلايا «داعش» في المناطق التي تحت سيطرة هيئة تحرير الشام منذ نيسان/أبريل 2018 إلى 122 عنصراً، منهم 62 جرى إعدامهم عبر الذبح أو إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

إعداد وتحرير سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.