عبد المهدي في البصرة.. وأزمة المياه تتصدر المشهد

عبد المهدي في البصرة.. وأزمة المياه تتصدر المشهد
وسام البازي – بغداد 
 
يترقب أهالي محافظة البصرة جنوب العراق، نتائج زيارة رئيس الحكومة عادل #عبد_المهدي لمعالجة مشكلات المحافظة، ولا سيما أزمة المياه، غير الصالحة للشرب، وانشاء محطات التحلية التي يطالب بها متظاهرو المدينة منذ شهر تموز الماضي.
 
 
وبحسب مصدر مقرب من عبد المهدي، فإن الرئيس وصل صباح اليوم الأحد، إلى محافظة #البصرة في زيارة تفقدية، مبيناً لموقع الحل، أن “رئيس الوزراء وصل اليوم إلى البصرة في زيارة تفقدية يلتقي فيها عدداً من مسؤوليها وجمعاً من مواطنيها لسماع مطالبهم فضلاً عن زيارته موانئها للاطلاع على الوضع فيها”.
 
 
وأشار إلى ان “الزيارة تحمل دلالات أن رئيس الوزراء مهتم بسماع مشاكل البصرة على لسان مواطنيها ومسؤوليها، وجاهز لوضعها في إطار التنفيذ وهو ما أنجزته الحكومة بالفعل بالنسبة لأغلب المطالب السابقة، ومستمرة بالعمل على تنفيذ ماتبقى بخطوات حثيثة لا ادخار فيها لأي جهد”.
 
 
مصدر أمني من البصرة، قال لموقع الحل، إن قوات الأمن “عززت تواجدها في شوارع البصرة، منذ فجر اليوم الأحد، بعد التأكد من زيارة عبد المهدي إلى المحافظة للقاء قادة التظاهرات الذين يرتدون السترات الصفراء في خطوة قالوا إنها لتحويل الاحتجاجات في البصرة إلى قضية رأي عالمية”.
 
 
من جانبه، بيَّن عضو المجلس المحلي في البصرة، ولاء الأحمد، أن “عبد المهدي سيجتمع مع أعضاء مجلس المحافظة، كما سيلتقي بعدد من ناشطي التظاهرات، للاستماع إلى مطالبهم”. لافتاً في حديثٍ مع موقع الحل، إلى أن “مطالب المتظاهرين واضحة، ولا نعرف لماذا سيستمع الرئيس لها مرة ثانية، إذ أن المياه هي مطلب رئيسي لأهالي المدينة، وليس غريباً هذا المطلب أو جديداً لكي يستمع له الرئيس”.
 
 
وأكمل أن “الناشطين تحضروا عبر بيان سيعلنون عنه بعد اللقاء، من أجل كشف الاحتيال الحكومي على المطالب الرئيسية لأهالي البصرة”. موضحاً أن “الإهمال الحكومي أدى إلى تسمم آلاف المواطنين بسبب المياه المالحة، وتسرب المياه الآسنة إلى المواسير التابعة لدوائر المياه”.
 
 
يذكر أن البصرة تشهد منذ الصيف الماضي، تظاهرات واحتجاجات ترتفع وتيرتها وتهبط بين مدة وأخرى، أثرت بشكل كبير، وفق ما يرى مراقبون، على عملية تشكيل الحكومة الحالية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.