قتلى وجرحى في هجوم مسلّح على مقرات لقوات النظام في دير الزور
-
حمزة فراتي
- 11:07 ص, الأحد, 20 يناير 2019
- 320
دير الزور (الحل) – هاجم مسلحون مجهوليّ الهوية، أمس السبت، أحد مقرات قوات النظام في مدينة #القورية الواقعة بريف #دير_الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
وقال علاء الفلاح (من سكان القورية) لموقع «الحل»، إن «المقرّ المستهدف يقع في منطقة السوق وسط المدينة، وقد تعرض لإطلاق نار مباشر من مجهولين، ما أدى لمقتل ستة عناصر وجرح أربعة آخرين».
وأضاف المصدر أن «قوات النظام شنت حملة اعتقالات شرسة في المدينة على خلفية الحادثة، طالت قرابة 30 شخصاً من أبناءها، تم احتجازهم في مقر الأمن العسكري، للتحقيق معهم».
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن «حاجزاً لمليشيات #لواء_القدس بالقرب من قلعة #الرحبة في بادية الميادين، تعرّض لهجوم مسلح من مجهولين أيضاً، أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وجرح عنصر آخر».
إلى ذلك، قتل عنصر من النظام بانفجار لغم أرضيّ، أثناء محاولته تفكيك اللغم بالقرب من مدرسة الصناعة القديمة في مدخل مدينة الميادين، وفق المصدر ذاته.
إعداد: حمزة الفراتي – تحرير سارة اسماعيل
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
الأكثر قراءة
على أعتاب دائرة الشر الإيراني: ما قصة “المقاومة الإسلامية في الأردن”؟
ضغوط أميركية لتطبيق العقوبات: هل تقترب موسكو من الانهيار؟
جرب وحشرات وخنافس وكورونا: ما الذي يحدث في سوريا؟
إيران تدشّن مبنىً قنصليا جديد لـ”الحرس الثوري” في دمشق
إحالة صناع “زوجة واحدة لا تكفي” إلى النيابة العامة: هل أساء لقيم المجتمع حقاً؟
أمن الطاقة بين العراق وإيران: هل تتحرر بغداد من قبضة “الولي الفقيه”؟
المزيد من مقالات حول شرق أوسط
تجولات الأسد و”زوجة رجل مهم”.. خراب المدينة وأسئلة العنف ومصير القاتل
القيود التركية التجارية على إسرائيل أو سياسة أردوغان في تصدير الأزمات للخارج
السوريون في لبنان باعتبارهم قتلة افتراضيين أو كيف شُبه لهم؟
أزمة الانقسام الفلسطيني ومعضلة الحكم بغزة.. هل تحرق “حماس” كافة المراكب؟
هزيمة مدوية لأردوغان في الانتخابات البلدية.. ابتسم أيها “الخليفة”!
وقف إطلاق النار بغزة ومعاناة المدنيين بين الترحيب الدولي وشروط المفاوضين
هل تنجح إسرائيل في إيجاد بديل فلسطيني لـ”حماس”؟
