أعلن قيادي في تيار الحكمة الوطني، الذي يتزعمه رجل الدين “الشيعي” عمار #الحكيم، اليوم الإثنين، أن هناك آلاف من ملفات الفساد من عام 2003 لم تحسم إلى الآن.

وقال القيادي محمد #اللكاش في بيان صحفي، إن “هناك آلاف من ملفات الفساد من عام 2003 إلى يومنا هذا، وقسم منها لحيتان كبار لم تحسم، وموجودة على رفوف ديوان الرقابة المالية، لافتاً أن الجميع على علم بهذه الملفات من “هيئة النزاهة والقضاء والادعاء العام ومكاتب المفتشين العمومين”.

وأوضح اللكاش، أن “البعض استخدم هذه الملفات في السابق للابتزاز السياسي والمساومات”، مبيناً بأن “هذا الملف سيكون من أكبر الملفات تحدياً لحكومة #عبد_المهدي”.

وطالب اللكاش، المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بـ “تقرير شهري إلى وسائل الإعلام لإطلاع المواطن على نتائج عمله، لأنه ينتظر بفارغ الصبر أن يرى المفسدون في السجون لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفوه بحق الشعب العراقي”.

يُذكر أن الحكومات العراقية عانت منذ عام 2003، من أزمات اقتصادية وخدمية ومجتمعية وفساد ينخر داخل مؤسستها، وقد احتل #العراق في السنوات الأخيرة المركز الأول بين الدول الأكثر فساداً في العالم، بحسب مؤشر مدركات الفساد، الذي تصدره منظمة الشفافية #الدولية.