(الحل) – أعلنت مديريات كهرباء تابعة لحكومة النظام، أن قيمة خسائر قطاع #الكهرباء نتيجة العاصفة الأخيرة، بلغ ما يقارب 60 مليون ليرة سورية، في أربع محافظات.

وقال مدير شركة ريف كهرباء دمشق، (خلدون حدَّى)، في تصريحات لصحيفة «الوطن» القريبة من النظام، إن «قيمة خسائر الشركة تزيد على 30 مليون ليرة»، مشيراً إلى أن «عدد المحولات التي خسرتها الشركة بلغ 5 منها ثلاث محولات استطاعتها 630 كيلو فولط أمبير اثنان منها استطاعة 400 كيلو فولط أمبير».

وأوضح أن «المحولة الواحدة التي تصل استطاعتها إلى 630 كيلو يبلغ سعرها 6 ملايين ليرة سورية أما المحولات سعات 400 كيلو فولط، فسعرها 4 ملايين ليرة سورية، وبالنسبة للأعمدة تبلغ قيمة العمود الواحد لا تقل عن 300 ألف وسطياً».

ويتوزع جدول التقنين الكهربائية في ريف دمشق، على 3 ساعات تغذية و3 ساعات قطع، وفق شركة كهرباء ريف دمشق.

وفي درعا، قال مدير كهرباء المحافظة غسان الزامل، في تصريحات للصحيفة ذاتها أنه «تم احتراق 3 محولات استطاعة 400 كيلو فولط، بالإضافة إلى عمودين خشب توتر متوسط، بإجمالي خسائر حوالي 12.6 مليون ليرة».

وتغذى مناطق درعا التي سيطر عليها جيش النظام مؤخراً، بـ 4 يومياً، ساعتان ليلاً وساعتان نهاراً، وفق «الزامل».

وفي طرطوس، أدت العاصفة إلى عطب 5 محولات منها ثلاث استطاعة 200 كيلو فولط أمبير وواحدة 630 كيلو فولط أمبير، وسقوط 4 أبراج توتر متوسط، و5 أعمدة خشبية، و19 عمود توتر منخفض، وفق مدير شركة كهرباء طرطوس (مالك معيطة)، لـ«الوطن».

أمّا بالنسبة لمدينة حمص، فقال مدير كهرباء المحافظة مصلح حسن، أن المحافظة خسرت 3 محولات نتيجة العاصفة وسقوط عدد من الأعمدة.

وضربت العاصفة «نورما» وهي منخفض جوي قطبي المنشأ، خلال الأيام الأخيرة، مناطق واسعة من #سوريا ودول المنطقة، وتسببت بهطول أمطار غزيرة وثلوج، وكذلك تسببت بإغلاق جميع الموانئ السورية البحرية.

ويعاني السوريون القاطنون في مناطق سيطرة النظام، من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، وبخاصة مع حلول فصل الشتاء البارد، في ظل عدم توفر المحروقات والغاز المنزلي.