رصد (الحل) – نشرت شبكة أخبار صوت العاصمة، خبرا عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي طال دمشق ومواقع قربها، ليل الأحد، واستهدف عددا من المواقع التابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية، في جنوب سوريا.

ووفق التصريحات الإسرائيلية، فإن الهجوم “الواسع” استهداف مواقعا لفيلق القدس، وأخرى لجيش النظام السوري وبطاريات للدفاع الجوّي، رداً على إطلاق صاروخ من مواقع إيرانية في سوريا، باتجاه هضبة الجولان، ظهر الأحد.

وقالت مصادر عسكرية مُقربة من النظام السوري لـ “صوت العاصمة” إن الطيران الإسرائيلي اخترق الأجواء السورية لأول مرة منذ أشهر، ونفذ الضربات بكثافة عبر أسراب من طائرات تناوبت على القصف، فيما نقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر إسرائيلي، أن “القصف كان بالتنسيق مع الجانب الروسي”.

ونشر المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” صباح، أمس، صورة قال إنها لمستودعات تابعة لإيران في مطار دمشق الدولي، قامت الطائرات الإسرائيلية باستهدافها قبل ساعات.

بدورها قالت مصادر في مطار دمشق الدولي، إن المستودعات التي تم استهدافها، مُخصصة للتخزين المؤقت، كانت القوات الإيرانية قد فرغت فيها شُحنة من الأسلحة وصلت إلى مطار دمشق الدولي وكانت مُعدة للنقل لمواقعها جنوب سوريا، لكن الضربة الإسرائيلية حالت دون ذلك، حيث جرى تدمير المستودعات بشكل كامل.

وأكدت “صوت العاصمة” أن طائرات إسرائيلية استهدفت مقرّات ومستودعات للفرقة الرابعة في “جبال الرابعة” إضافة إلى ألوية عسكرية تابعة للفرقة الأولى في جيش النظام، لافتة إلى أن الخسائر البشرية “من السوريين” لم تتجاوز الـ 10 قتلى وعدد من الجرحى، فيما وقعت الخسائر الكُبرى في صفوف الميليشيات الإيرانية.

وأشارت الشبكة لتدمير 5 مستودعات على الأقل وثلاثة مُعسكرات ومركزاً استخباراتياً لإيران، فضلاً عن ثلاث قواعد للدفاع الجوّي، وقاعدة لإطلاق طائرات بدون طيّار، كما تسبب القصف بأضرار مادية في بعض المكاتب، في مطار دمشق الدولي، وإحدى صالات المطار، فضلاً عن أضرار جزئية بالمُدرجات المُخصصة لهبوط الطائرات.

إعداد: رجا سليم