حماة (الحل) – حذّرت #مديرية_صحة_حماة الحرة من وقوع «كارثة إنسانية» لأكثر من 200 ألف نسمة في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في ريفيّ #حماة الشمالي والغربي، بسبب توقف الدعم من بعض المنظمات المانحة عن #القطاع_الصحي شمالي #سوريا.

وقال إبراهيم الشمالي (مدير المكتب الإعلامي في المديرية)، لموقع «الحل» إن المديرية حذّرت من تلك «الكارثة» كون الأدوية والمعدات لا تكفي لوقتٍ طويل، كما أن الخاسر الوحيد من توقف الدعم هم المدنيون كونهم كانوا يتلقون جميع الخدمات الطبية بشكلٍ مجاني.

وأوضح «الشمالي» أن «القائمين على المديرية يسعون قدر المستطاع لتأمين الدعم اللازم من أجل استمرار عمل القطاع الصحي». لافتاً إلى أن «العاملين في هذا القطّاع يعملون بشكلٍ مجاني منذ بداية العام الجاري».

وكانت المديرية أعلنت، قبل أسبوع، أن تسعة مراكز طبية تابعة لها في مناطق ريف حماة تعمل بشكل تطوّعي منذ بداية العام الجاري، وذلك عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك.

ويعاني #القطاع_الطبي في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بالشمال من صعوبات عدّة، أهمها نقص الدعم والقصف المتكرر للمنشآت الطبية خلال السنوات والأشهر الماضية، من الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، الأمر الذي أدى إلى خروج العديد من المشافي والمراكز الطبية عن الخدمة.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.