وكالات (الحل) – تعرّض أحد مقرات الجيش التركي، في محافظة دهوك بكردستان العراق، اليوم السبت، إلى هجوم من متظاهرين وحرقه, والاستيلاء على بعض الآليات العسكرية، عقب اندلاع مظاهرات مستمرة منذ يومين على خلفية القصف التركي العشوائي الذي أودى بحياة خمسة مدنيين من المحافظة.

وانطلقت المظاهرات بمنطقة «شيلادزي» التابعة لقضاء العمادية، بعد دعوة من أهالي الضحايا للخروج إلى مظاهرات غاضبة بالشوارع ضد الانتهاكات المستمرّة من الطيران التركي.

وقال مصدر كردي إن: «بعض المتظاهرين جرحوا أثناء الهجوم على مقر القوات التركية التي تتواجد في المحافظة»، مشيراً إلى وجود معلومات عن «أسر المتظاهرين لبعض الجنود الأتراك»، وفق تصريح لـ”RT”.

فيما ذكرت وسائل إعلام كردية أن قوات «البيشمركة» التابعة لإقليم كردستان العراق، توجهت في أعقاب هذا التصعيد إلى المقر، وتمكنت من تهدئة الوضع. بعد استيلاء المتظاهرين على معدات وآليات عسكرية وحرقهم محتوياته مع فرار الجنود الأتراك منه.

وأفادت شبكة «رووداو» الإعلامية، بأن «المظاهرات التي شهدت إطلاق نار من الجنود الأتراك على المحتجين أسفرت عن سقوط قتيل و10 جرحى كحصيلة أولية».

يشار إلى أن القوات التركية، تشنّ كل فترة هجمات جوية على نقاط حدودية، أو داخل الأراضي في إقليم كردستان العراق، في نطاق حربها ضد حزب العمال الكردستاني، غالباً ما يسقط ضحايا من المدنيين بسبب القصف.

إعداد: علي نمر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.