حماة (الحل) – ارتفعت أسعار #الحطب والأجهزة اللازمة للإنارة، في الأسابيع الأخيرة، في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وذلك بسبب ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان إلى جانب ظروفهم المعيشية الصعبة.

وقال إياد الصافي (من سكان المدينة)، لموقع «الحل»، إن “مادتي #المازوت و #الغاز شبه مفقودتين من أسواق المدينة، ما دفع المدنيين إلى استخدام وسائل #التدفئة الأخرى كالحطب الذي وصل سعر الطن منه إلى 125 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ 75 ألف، في حين وصل سعر متر شريط الإضاءة إلى ألف ليرة بعد أن كان بـ 600 ليرة وسعر البطارية إلى 250 ألف بعد أن كانت بـ 200 ألف.

وأوضح «الصافي»، أن معظم الأهالي باتوا يستخدمون الطباخات الكهربائية نظراً لانقطاع الغاز المنزلي، إلا أن انقطاع الكهرباء والتي تعمل بنظام أربع ساعة ونصف قطع مقابل ساعة عمل واحدة، زاد من معاناتهم أيضاً. لافتاً إلى أن السكان يشتكون أيضاً من تلاعب #التجار بأسعار المواد الغذائية الأساسية دون أيّة رقابة حكومية.

ويقطن في مدينة حماة أكثر من مليونيّ شخص نصفهم نازحون من مناطق عدّة، يعانون من أوضاعٍ إنسانية ومعيشية صعبة، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ طويلة وصعوبة تأمين الغاز المنزلي ومادة #الخبز وغلاء الأسعار، بالإضافة لوجود أكثر من 130 حاجز عسكري تعيق حركة الأهالي، بحسب سكان من المدينة.

إعداد: هاني خليفة