رصد (الحل) – وقَّعت #إيران وحكومة النظام، أمس الاثنين، 11 اتفاقيةً شملت مجالات عدة، أبرزها اتفاق #اقتصادي طويل الأمد، ووصف رئيس حكومة النظام عماد خميس توقيع الاتفاقيات بـ “اللحظة التاريخية”.

وذكرت وكالة «سانا»، أن “أبرز الاتفاقيات التي وقعت في ختام الدورة الـ14 من أعمال اللجنة العليا السورية-الإيرانية في دمشق، كانت اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد”، ووقعها كلٌّ من خميس، ونائب الرئيس الإيراني (إسحاق جهانغيري).

كما شملت الاتفاقيات، مجالات الأشغال العامة والإسكان، والصناعة والخطوط الحديدية، والتعاون الثقافي، والسينما، والتعليم ما قبل الجامعي، والجيوماتيك (الهندسة الجغرافية الرقمية).

وكذلك، مجالات الخطوط الحديدية، والبنى التحتية والكهرباء، والخدمات، والترويج للاستثمار، ومكافحة غسيل #الأموال وتمويل الإرهاب.

وقال جهانغيري، عقب التوقيع، إن “طهران ستبقى إلى جانب سوريا وستسهم في مرحلة إعادة الإعمار”.

وكان وزير الاقتصاد في حكومة النظام، (سامر الخليل)، قال في الـ 30 من كانون الأول الماضي، إن “الشركات الإيرانية ستتمتع بالأولوية في إعادة إعمار سوريا”.

يشار إلى أن إيران تعتبر من أكبر الداعمين للنظام مالياً وعسكرياً وسياسياً منذ 2011.