رصد (الحل) – وصف مندوب #النظام لدى #الأمم_المتحدة، بشار الجعفري، العقوبات الدولية المفروضة عليه وعلى داعميه، بأنها “إرهاب اقتصادي”.

وأوضح الجعفري، خلال جلسة لمجلس #الأمن، أمس الأربعاء، أن “الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها #واشنطن وبعض حلفائها على #سوريا تمثل إرهاباً اقتصادياً”، بحسب وكالة «سانا».

وأضاف أن “تلك الإجراءات هي وسيلة لزعزعة استقرار سوريا بعد إخفاق تدخلات تلك الدول السياسية وممارساتها العدوانية العسكرية ودعمها للإرهاب”، على حد تعبيره.

ويأتي كلام الجعفري بعد أيام من إعلان الاتحاد الأوروبي توسعة قائمة عقوباته على النظام وداعميه، لتشمل 11 رجل أعمال وخمس شركات.

وباتت قائمة العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام وداعميه الآن 270 شخصاً و72 كياناً، وفق بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.

ومنذ 2011، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على شخصيات مقربة من النظام، وبخاصة رئيس النظام بشار الأسد وأقربائه، بينهم (ماهر الأسد، ورامي مخلوف)، وشملت العقوبات كذلك رجال أعمال، منهم محمد حمشو، وشركات داعمة للنظام.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تردياً ملحوظاً في الوضع المعيشي، ونقصاً في الخدمات الأساسية، وأبرزها #الغاز المنزلي والكهرباء والمحروقات والخبز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.