رصد (الحل) بدأت شركة “محروقات” التابعة لحكومة النظام اليوم الخميس، تطبيق تعبئة الوقود عبر #البطاقة_الذكية للأليات العاملة على #البنزين في محافظة ريف دمشق.

وقال مدير الشركة، (مصطفى حصوية)، في تصريح لوكالة (سانا) إن “جميع محطات #الوقود في ريف دمشق مؤتمتة وجاهزة لتعبئة السيارات عبر البطاقة الذكية”.

وأشار إلى أن “الكميات التي تم تحديدها لكل #سيارة خاصة حاصلة على البطاقة الذكية هي 40 ليتراً يومياً بما لا يتجاوز 450 ليتراً شهرياً”.

ولفت إلى أنه “سيسمح للسيارات التي لم يحصل أصحابها على البطاقة الذكية بالتعبئة بمعدل 20 ليتراً يومياً ريثما يحصلون على البطاقة من المراكز المخصصة، لذلك سيتم السماح لأصحاب المحطات بالبيع خارج إطار البطاقة الذكية بمعدل 30% من حجم كل طلب”.

وسيتم البدء بتطبيق نظام البطاقة الذكية للآليات العاملة على #المازوت في محافظة ريف دمشق نهاية الأسبوع القادم، وفق مدير شركة (محروقات).

وتقول حكومة النظام، إن الهدف من تطبيق البطاقة الذكية، هو تحقيق التوزيع العادل، والحد من الاحتكار والتهريب، وإمكانية بناء سياسة شرائح سعرية، وتوجيه الدعم لمستحقيه.

واشتكى سوريون كثر، على وسائل التواصل الاجتماعي، من إلزام حكومة النظام للمواطنين باستخراج البطاقة الذكية، موضحين أن استخدامها يفتح بابا جديداً من أبواب الفساد في مؤسسات الحكومة.

كما نقلت صحيفة (الوطن) السورية، عن أحد السوريين، اليوم الخميس، أنه تعرض للسرقة اثناء تعبئة البنزين عبر البطاقة الذكية، موضحاً أنه قام بتعبئة 20 لتراً من البنزين، فيما وصلت رسالة نصية باقتطاع 50 لتراً من حصته.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام، من نقص توفر الخدمات الأساسية وأبرزها المحروقات والكهرباء والغاز والخبز.

وتحدثت صحيفة “الوطن” المؤيدة لنظام (بشار الأسد)، اليوم الخميس، عن إحدى حالات السرقة التي يتعرض لها سوريون، مشيرةً إلى أنه عندما يقومون بتعبئة 20 لتراً من البنزين على سبيل المثال، تصلهم رسالة نصية باقتطاع 50 لتراً، وهي الكمية اليومية المخصصة للمركبات من البنزين.