التّميمي يتّهم إيران بالضلوع في حادثة اغتيال الروائي علاء مشذوب

التّميمي يتّهم إيران بالضلوع في حادثة اغتيال الروائي علاء مشذوب

بغداد- محمد الجبوري

اتّهم #غيث_التميمي رئيس المركز العراقي لإدارة التنوع، الميليشيات في #العراق المدعومة من طهران بالضلوع في حادثة اغتيال الروائي علاء مشذوب في #كربلاء.

وقال التميمي، في تصريحٍ خاص لـ “الحل العراق” اليوم الأحد، إن “عملية الاغتيال وقعت في مدينةٍ يكثر فيها نفوذ الميليشيات المرتبطة بإيران، والتي تحمل فكراً يتقاطع مع كل ما هو عراقي، ويرفض كل ما هو عراقي، وأيضاً ليس في منطقة تحت سيطرة القاعدة أو #داعش، والضحية لم يكن مسؤولاً حكومياً أو برلماني أو رجل أعمال”.

مُضيفاً أنه “قبل فترة قليلة تم وضع قانون في كربلاء، يتقاطع مع القيم العراقية وهو (قانون قدسية كربلاء)، وهو يهدف إلى الإساءة للقيم المجتمعية العراقية”.

(غيث التميمي) رئيس المركز العراقي لإدارة التنوع

وأوضح رئيس المركز العراقي، أن “وقوف مثقفي كربلاء في وجه المد الإيراني، الذي حوّل كربلاء بصورةٍ غير مباشرة إلى مدينةٍ إيرانية، ووقوفهم أيضاً في وجه الميليشيات الإيرانية وهيمنتها، كل ذلك يجعلهم دائماً عرضةً للقتل، وهذه ليست الحادثة الأولى، وربما لن تكون الأخيرة”.

التميمي أكّد أيضاً  أن “الميليشيات المُسلّحة المدعومة من طهران، اغتالت هذه الشخصية لأعمالها الروائية التي تتحدّث عن قضايا عراقية، فضلاً عن مطالبته بالخدمات والقضاء على الفساد والفاسدين، وهذا ما يجعل أي مثقفٍ وناشط في مواجهة تلك الميليشيات، وعملية اغتياله لم تكن إلا لإسكات المثقف والناشط الكربلائي، بهدف استمرار المد الإيراني في المحافظة”.

وكان مصدر أمني عراقي أفاد، أمس السبت، باغتيال الروائي العراقي #علاء_مشذوب، بهجومٍ مسلح في محافظة كربلاء.

ولد الروائي علاء مشذوب في 24 حزيران عام 1968، وتخرج من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1992-1993، ونال درجة ماجستير فنون جميلة عام 2008- 2009، ودكتوراه فنون جميلة عام 2013- 2014، وقد كتب مشذوب في عدة صحف عراقية بعد الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، منها: (الصباح)، و(#الزمان)، و(#المدى)، و(#الصباح_الجديد)، و(#الاتحاد)، كما شرع بمهنة التأليف وبدأ بالنشر والمشاركة بالمسابقات العراقية والعربية.

وكان الروائي علاء مشذوب قد أصدر ما يقارب عشرة روايات في فترة زمنية قصيرة، حازت على جوائز متعددة، من بينها الجائزة الثانية عن أدب الرحلات لرحلته تحت عنوان “#عواصم_

إيران”، والجائزة الثالثة للقصة القصيرة بلقصيري في المغرب العربي لعام 2015، وفي عام 2017، أصدر مشذوب رواية مثيرة للجدل، تحت عنوان “#حمام_اليهودي” تدور أحداثها حول مكانة اليهود في تراث الأديان الأخرى وانعكاسها السلبي في التعامل معهم في كربلاء، المكان الذي تدور فيه أحداث الراوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.