القامشلي (الحل) – حمل حزب #اليسار_الكردستاني – سوريا حزب #الاتحاد_الديمقراطي “المسؤولية” عن سلامة سكرتيره محمود ملا، متهماً “الأسايش بمداهمة منزله، ليل أمس، في القامشلي واعتقاله تحت تهديد السلاح”.

وقال حزب اليسار الكردستاني – سوريا في بيان أصدره أمس إن “قوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي #PYD داهمت بواسطة ست سيارات منزل السيد محمود ملا سكرتير حزب اليسار الكوردستاني – سوريا، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، قرابة الساعة الحادية عشرة من منتصف ليلة السبت”.

وأورد البيان أن “الاعتقال تم تحت تهديد السلاح والترهيب، مع مصادرة جميع هواتف العائلة وساهمت القوات بخلق الرعب والذعر بين أفراد العائلة، واقتادته الى جهة مجهولة”، وفقاً لما ورد.

وجاء في بيان اليسار الكردستاني: “نحن إذ ندين هذا الاعتداء، فإننا نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كامل المسؤولية تجاه صحة و حياة سكرتير حزبنا، ونطالب الجهة الخاطفة بإطلاق سراحه فوراً”، وفق تعبيره.

يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها قيادي من المجلس الوطني الكردي للاعتقال، عقب فترة شهدت إطلاق مبادرات لتحقيق وحدة الصف الكردي، منها مبادرة #المؤتمر_الوطني_الكردستاني التي قالت إن “#الإدارة_الذاتية وافقت على إعادة فتح المكاتب غير المرخصة، ومنها مكاتب المجلس الكردي وأحزابه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل