عودة النشاط الرياضي إلى ريف حماة… ومناشدات لدعمه

عودة النشاط الرياضي إلى ريف حماة… ومناشدات لدعمه

حماة (الحل) – يشهد #القطاع_الرياضي في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بريف #حماة نشاطاً ملحوظاً، وذلك نتيجة الهدوء الذي شهدته المنطقة عقب اتفاق #سوتشي وتوقف القصف الجوي والمدفعي في المنطقة، ما دفع الكثير من الأهالي العودة إلى قراهم وترميم منازلهم من أجل أن يقطنوا فيها بعد غيابهم عنها لسنوات.

ويقول حسان المحمد (لاعب كرة قدم من ريف حماة)، لموقع «الحل» إن “رياضة #كرة_القدم كانت قد انقطعت عن منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي لحوالي عام، إلا أنها عادت بشكل رسمي يوم أمس، حيث نظم نادي الجمّاسة الرياضي دوري لكرة القدم يضم أندية عدّة من سهل الغاب على أرضية ملعب قرية #الشريعة وقد افتتح الدوري الودي بمباراة جمعت نادي #الحويز مع نظيره نادي قلعة المضيق وسط حضور جماهيري كبير، والتي انتهت بهدف وحيد لمصلحة نادي الحويز”.

وأوضح (المحمد)، أن بعض عناصر المعارضة المسلّحة، وبعد الهدوء الذي شهدته المنطقة تركوا السلاح وتوجّهوا للعمل كلٌّ في مهنته، ومنهم من عاد إلى مقاعد الدراسة، وبعضهم من توجه للعب هواياته وخاصة بكرة القدم، وذلك بعد هدوء الجبهات ومحاور القتال مع قوات النظام، إثر اتفاق سوتشي.

وبيّن المصدر أن القطاع الرياضي في ريف حماة لم يتلقّ أيّ دعم من المنظمات المعنية بهذا القطّاع، إذ يتم العمل فيه من تنظيف ملاعب وتنظيم مباريات ولوازمها من ألبسة وغيرها بشكل تطوّعي. داعياً جميع المعنيين بالقطّاع الرياضي التوجّه لدعمه من أجل النهوض بأعمال رياضية في مناطق المعارضة المسلحة وتجهيز الملاعب التي خُرّبت أجزاء منها.

وكان لاعبوا كرة القدم في مدينة #كفرزيتا بريف حماة الشمالي وقرية الشريعة بريف حماة الغربي، عملوا قبل أشهر على ترميم الملعبين في المنطقتين بالتعاون مع فرق #الدفاع_المدني والمكتب الخدمي في المجلس المحلي لكل منطقة، من أجل عودة النشاطات الرياضية إلى مناطق ريف حماة بعد غيابها لسنوات.

وتسبب القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام وحليفتها #روسيا على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بريف حماة، بتدمير أجزاء كبيرة من الملاعب الرياضية في ريف حماة، إذ استهلك تنظيف تلك الملاعب وقتاً طويلاً بسبب انتشار ذخائر غير منفجرة في أرضها مما تمت إزالته من عناصر الدفاع المدني.

يشار إلى أن اتفاق سوتشي الذي جرى بين #تركيا وروسيا في أيلول العام الماضي، تسبب بحدوث نشاطات عدّة في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال، أهمها الاقتصادية والترفيهية والرياضية، في حين يأمل السكان في الشمال أن يستمر الهدوء وألا يتم خرق الاتفاق من أي طرفٍ كان ليتمكنوا من إكمال حياتهم بعيداً عن القصف والتهجير والدمار، بحسب سكان من الشمال.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.