القامشلي (الحل) – أدان #المجلس_الوطني_الكردي ما وصفه بـ”الممارسات العنصرية بحق أهالي #عفرين من قبل النازحين”، معتبرا أن ذلك “يساهم في دخول المنطقة في دائرة الفتنة”، بحسب ما ورد.

وقال المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي بعفرين في تصريح أصدره اليوم إن: “عراكاً جماعياً حدث في مدرسة فيصل قدور بمدينة عفرين، بعد أن قامت طالبات من أبناء النازحين بشتم الكرد، واتهامهم بالقيام بالتفجيرات”.

وأشار البيان إلى أن “الممارسات العنصرية بحق الكرد، تكررت في مدارس عدّة بمنطقة عفرين”، مستنكراً” هذه الممارسات سواء كانت فردية أو منظمة أو موجهة لأنها تساهم في زعزعة الأمن وتدخل المنطقة إلى دائرة الفتنة والفوضى”، بحسب تعبيره.

ودعا المجلس “القائمين على شؤون التربية والتعليم إلى المعالجة الفورية لمثل هذه الحالات البغيضة والبعيدة عن ثقافة أهل العلم”، وفق وصفه.

وكان نشطاء قد اتهموا فصائل المعارضة المسلحة بإطلاق “حملة اعتقالات وفرض أتاوات على الأهالي وكل من انتسب إلى أحد مؤسسات الإدارة الذاتية أو اضطر إلى خدمة واجب الدفاع الذاتي الذي فرضته الإدارة الذاتية إبان سيطرتها على عفرين.

يشار إلى أن المجلس الوطني الكردي الذي يعمل ضمن #الائتلاف_السوري_المعارض، شارك بعض أعضائه في تشكيل المجالس المحلية في منطقة عفرين بعد سيطرة تركيا وفصائل المعارضة المسلحة المدعومة منها والمشاركة بحملة #غصن_الزيتون عليها.

وتتهم منظمات حقوقية #تركيا وفصائل المعارضة بارتكاب انتهاكات على نطاق واسع بعفرين، كان آخرها اتهام “تركيا بنهب موسم الزيتون وبيعه إلى دول أوربية”، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام أوربية.

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.