«أنا عايش»… رسالة تركها معتقل لدى «داعش» في ديرالزور

«أنا عايش»… رسالة تركها معتقل لدى «داعش» في ديرالزور

«اني خليف علاوي المداد اني عايش بتاريخ 11/11/2018، مدرسة البوبدران»

ديرالزور (الحل) – رسالة قصيرة كتبها المعتقل لدى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بريف#دير_الزور الشرقي وما يزال، خليف العلاوي المداد (من أبناء بلدة #الشحيل)، على جدران معتقله في مدرسة بحي #البوبدران، قبيل انسحاب التنظيم منه أواخر الشهر الفائت، لعلها تجد من يوصلها لعائلته، التي فجعت بخبر إعدامه منذ أكثر من عام.

وبحسب إفادة مصادر مقربة من ذوي المداد، لموقع «الحل» بأن “عناصر محليين (أنصار) من «داعش»، سربوا لعائلته خبر إعدامه أواخر 2017 في أحد سجون التنظيم بداخل مدينة #الميادين، دون تأكيد ذلك، ليبقى أفراد العائلة في حالة تخبط وانتظار طويل، لحين سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) على الحي المذكور، ووصولها إلى مكان المعتقل وقراءة أحد عناصرها للرسالة المتروكة على الجدار”.

ووفق المصادر ذاتها، فإن “رسالة المداد التي وصلت لعائلته من خلال عناصر «قسد»، كانت بمثابة بصيص أمل جديد بأن ابنهم ما يزال على قيد الحياة، ويأملون بتحريره وخلاصه من قبضة عناصر التنظيم بأسرع ما يمكن”.

وحال «المداد» كحال المئات من أبناء دير الزور المغيبين في سجون التنظيم حيث ما يزال ذويهم ينتظرون عودتهم أو معرفة مصيرهم، وخاصة بعد الانحصار الشديد الذي يعيشه من تبقى من عناصر التنظيم في بلدات صغيرة بريف مدينة #البوكمال لا تتجاوز مساحتها 7 كم”.

إعداد : حمزة فراتي – تحرير : رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.