«قسد»: عشرات المدنيين يعبرون الممر الآمن… وقياديون من «داعش» محاصرون في الباغوز

«قسد»: عشرات المدنيين يعبرون الممر الآمن… وقياديون من «داعش» محاصرون في الباغوز

ديرالزور (الحل) – قال قيادي في #قوات_سوريا_الديمقراطية «قسد» إن أعداد الخارجين عبر الممر الأمن، ممن تبقى من بلدة الباغوز في ديرالزور، حيث يسيطر تنظيم (#داعش) “انخفض إلى العشرات بعد أن كان بالآلاف، متوقعاً وجود أربعة قياديين من التنظيم في المساحة الصغيرة المتبقية.

وأكد أحمد السلطان أبو عراج نائب قائد #جيش_الثوار، أحد فصائل «قسد» المشاركة في المعارك ضد «داعش»، إلى أن أيام قليلة تفصلهم عن “إعلان النصر على (داعش) في الباغوز”، مشيرا إلى أن سبب تأخرهم في إطلاق المعركة الأخيرة هو إنساني بحت، نتيجة وجود نساء وأطفال يعانون من قلة الطعام والشراب، يحاول التنظيم منعهم من الخروج، واصفاً وضع من تبقى منهم بـ “المأساوي”.

وأضاف «عراج» في حديث لموقع «الحل» عن حال المدنيين “حالياً نستقبل العشرات من الخارجين عبر الممر الآمن، بعد أن كنا نستقبل الآلاف”، منوها إلى أن “المدنيين يحاولون البقاء بعيداً عن أنظار التنظيم وأمنييه، حتى يتمكنوا من الخروج، كما يعمد بعض عناصر التنظيم من المهاجرين والسوريين إلى تسليم أنفسهم”.

ونقل «عراج» على لسان بعض المدنيين الخارجين عبر الممر الآمن قولهم إن: “لدى التنظيم مستودعات للطعام والشراب لكنها مخصصة للصف الأول من القيادات العراقية التي تتحكم بزمام الأمور”.

ولفت القيادي إلى أنه “بحسب المعلومات، ما يزال يوجد حوالي 4000 شخص ما بين امرأة وطفل داخل الباغوز، إضافة إلى 4 قيادات كبيرة من التنظيم، منهم اثنين عراقيين وآسيوي وسوري، لا يمكن ذكر أسمائهم الآن، لضرورات تتعلق بآلية تحركاتنا”، وفق قوله.

وكان مصدر إعلامي (فضل عدم الكشف عن اسمه)، قد قال لموقع «الحل» إن: “المساحة المتبقية للتنظيم باتت أقل من 1 كم مربع”.

إعداد: جوان علي – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.