إدلب (موقع الحل) – طالبت الهيئة السياسية في محافظة #إدلب الحكومة التركيّة بتحمّل مسؤولياتها، باعتبارها أحد الأطراف الضامنة لاتفاقيات التهدئة في المحافظة، وذلك تزامناً مع قصف النظام لمواقع عدّة في المنطقة.

وقال بيان صادر عن الهيئة إن قوّات النظام والميليشيات المتحالفة معه، تعمل على تقويض اتفاق “سوتشي” لخفض التصعيد، وذلك لإفشاله من خلال الاستفزازات المستمرة في مناطق محافظتي إدلب وحماة حسب تعبير البيان.

وأوضحت الهيئة أن الهجمات الصاروخيّة لقوّات النظام تستهدف المناطق على عمق ٣٠ كيلومتراً داخل مناطق خفض التصعيد، ما أسفر حتى الآن عن وقوع نحو ٥٠ قتيلاً في صفوف المدنيين، كذلك تسببت الهجمات بنزوح عشرات الآلاف من منازلهم.

وطالبت الهيئة الحكومة التركية بالعمل مع شركائها ضمن اتفاق “سوتشي”، لوقف هجمات وخروقات قوّات النظام في المنطقة، كما أكدت على وجوب العمل لمنع النظام من قبل المجتمع الدولي من تهجير أكثر من نصف مليون مدني موجودين في محيط مدينة إدلب.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة السياسية تشكلت أواخر عام ٢٠١٦ ومؤلفة من عشرات الناشطين الممثلين عن كافة مناطق المحافظة، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، ويقول القائمون على الهيئة إن الهدف منها هو توجيه خطاب سياسي موحّد يمثل أهالي محافظة إدلب.

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة