رصد (الحل) – السؤال حول الآفاق الإبداعية التي يمكن أن تصل إليها عوالم الحوسبة و #الذكاء_الاصطناعي ( #AI ) ليست جديدة، وقد ترافقت مع بدايات تأسيس الحوسبة في خمسينيات القرن الماضي مع محاولات برمجية سعت لتمكين الحواسيب من كتابة نصوص إبداعية مبنية على قاعدة بياناتٍ للكلمات والتراكيب اللغوية.

ولكن #الروبوت أيدا، بقلم رصاص مثبت إلى يدها المعدنية، تحاول السعي إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال رسم الأشخاص الذين تراهم بعد إلقاء نظرةٍ خاطفة عليهم وفقاً لما يقوله مصمموها.

دخلت عملية تصنيع أيدا مراحلها النهائية في شركة (إنجنيرد آرتس) في كورنول، بإشرافٍ من إيدن ميلر الذي سينظم أول معرضٍ فني للفنانة الآلية، والذي اختار لها هذا الاسم تيمناً بعالمة الرياضيات والحوسبة الرائدة آدا لوفليس.

ويسعى مصممو «أيدا» لإكسابها روحاً فنية، إذ ستكون لها هيئة وردود أفعالٍ مسرحية الطابع، ويظهر أن «أيدا» ستكتسب كما نظراؤها من البشر من فناني هذا العصر، سلوكاً اجتماعياً قلقاً، إذ سترجع إلى الوراء وهي تطرف بعينيها بشدة إن اقترب أحد منها أكثر مما يجب، معبرة عن صدمتها لاقتحام مساحتها الشخصية.

للراغبين بمشاهدة «أيدا»، ستظهر الفنانة للمرة الأولى في شهر أيار القادم في جامعة أكسفورد، وستعرض رسوماتها في #لندن في شهر تشرين الثاني وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز».

تحرير: سارة اسماعيل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.