وكالات (الحل) – أعلن المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، أن المواطن الإندونيسي محمد سيف الدين، الجهادي في صفوف تنظيم الدولة، والملقب بـ«جلاد داعش» أنه قُتل في سوريا.

وأوضح ديدي براسيتيو المتحدث باسم الشرطة، في رسالة نصية، أن «شظية قذيفة دبابة قتلت (سيف الدين) في أواخر كانون الثاني/يناير في دير الزور». واصفاً المتشدد أنه «جلاد وجندي» في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش». وفقاً لوكالة «رويترز».

بدوره أكد معين دين الله بصري أحد أشقاء سيف الدين نبأ مقتله عبر الهاتف، وأنه «علم بمقتل شقيقة بعد تلقيه صورة لجثمانه». مضيفاً أنه «لم ير شقيقه منذ أن سافر متوجها إلى سوريا مع زوجته وأبنائه».

ويعرف الجهادي الإندونيسي بأكثر من لقب من بينه «أبو وليد» إذ ظهر في فيديو دعاية لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يسجل عملية إعدام رهينة، فيما أشارت تقارير أخرى بعلاقته القوية مع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

من الجدير بالذكر أنه أحد المطلوبين للحكومة الأمريكية، الذين وضعتهم ضمن قوائم الإرهاب، إذ ذهب إلى سوريا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014، وشارك في إعدام رهينة في يونيو حزيران عام 2016. وقبل ذلك دخل السجن في الفلبين لمدة تسع سنوات بتهمة حيازة متفجرات وأسلحة بشكل غير قانوني.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.