القوات الأميركية تُعيد انتشارها على الحدود العراقية – السورية

القوات الأميركية تُعيد انتشارها على الحدود العراقية – السورية

نينوى- محمد الجبوري

أعادت القوات الأميركية انتشارها على الشريط الحدودي الرابط بين #العراق و#سوريا، بهدف قطع الإمدادات الإيرانية عن ميليشياتها التي تقاتل في سوريا، ومنعِ دخول عناصر تنظيم #داعش إلى الأراضي العراقية مُجدّداً.

وقال المتحدث باسم العشائر العربية في محافظة #نينوى، مزاحم الحويت، “إن إعادة انتشار #القوات_الأميركية على الشريط الحدودي، جاء بطلبٍ من العشائر العربية في نينوى والمناطق المتنازع عليها”.

مؤكّداً “أن الطلب تم بشكلٍ مباشر، دون وساطةٍ من الحكومة العراقية أو قيادة قوات #البيشمركه، لأن العشائر العربية لديها تنسيق مباشر مع الجانب الأميركي”.

المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت- أرشيف غوغل

وأوضح ، الحويت، في تصريحٍ لـ الحل العراق، الثلاثاء، أن “العشائر أبدت مخاوفها للجانب الأميركي بخصوص دخول مجاميع وإمدادات لميليشيات الحشد الشعبي، ودخول عناصر داعش الهاربة من سوريا، وبالتالي منع التنظيم من السيطرة مُجدّداً على المدن الحدودية”.

ولفت ، الحويت، إلى أن الانتشار الأميركي سيكون ابتداءً من قضاء القائم (محافظة الأنبار) امتداداً إلى منطقة ربيعة، الحدودية بين نينوى وسوريا”.

وأشار المتحدث باسم العشائر العربية، إلى وجود قواتٍ عراقية وأخرى من البيشمركة مساندة لتلك القوات.

وقال: “طالبنا القوات الأميركية بإقامة قواعد عسكرية جديدة في تلك المناطق الحدودية، لكن لم يتم الرد حتى الآن”.

يأتي ذلك، في وقتٍ يشهد العراق توتراً بين القوات الأميركية والحشد الشعبي، وسط مخاوف من وقوع تصادمٍ مُسلّح بين الطرفين على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

في غضون ذلك، نفى العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، وجود أية قوات أميركية على الحدود العراقية السورية.

لافتاً إلى أن القوات المتواجدة هي قطاعات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي، بطول 650 كيلومتراً، مهمتها تأمين وحماية الحدود.


تحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.