سكان مصياف بحماة يشتكون من أزمة خبز وتربية المواشي بالأحياء السكنية

سكان مصياف بحماة يشتكون من أزمة خبز وتربية المواشي بالأحياء السكنية

حماة (الحل) – يشتكي أهالي مدينة #مصياف (الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف #حماة الغربي) مؤخراً، من انخفاض كمية #الخبز التي ينتجها المخبز الآلي الوحيد في المدينة، الأمر الذي سبب أزمة كبيرة من أجل الحصول على مادة الخبز والانتظار لساعاتٍ طويلة أمام المخبز.

وبيّنت مصادر محلية من المدينة (فضلت عدم كشف هويتها لضروراتٍ أمنية)، لموقع الحل، أن “الأهالي ليس لديهم حل آخر سوى الانتظار لساعاتٍ طويلة أمام المخبز، فالأفران الخاصة تكلّفهم ضعف السعر (200 ليرة سورية بدلاً من 100 ليرة) والخبز فيها ليس بجودة خبز المخبز الآلي”.

وأشارت المصادر، إلى أن مدير المخبز الآلي في المدينة عزا نقص كمية الإنتاج لتعطل خط من خطوطه والاعتماد على الآخر، وذلك نتيجة تلف في بيت النار.

وأضافت المصادر أن مشكلة نقص كمية الخبز ليست الوحيدة، بل تعتبر تربية المواشي في الأحياء السكنية بالمدينة مشكلة أخرى تضاف إلى المشاكل المتعددة في مصياف.

وعمل مجلس المدينة على تأجير محلات لتربية وبيع المواشي بجانب مركز الانطلاق الرئيسي لسرافيس المدينة، الأمر الذي ألحق مزيداً من الضرر بمظهر المدينة ومكاناً مناسباً لتكاثر الحشرات الضارة وخاصة المسببة لمرض #اللشمانيا أو ما يعرف بـ #حبة_حلب، بحسب المصادر.

وتعاني مناطق سيطرة النظام في مدينة حماة من شح شديد بمادة #الغاز المنزلي، إضافةً لانقطاع التيار الكهربائي ساعاتٍ طويلة، وصعوبة الحصول على مادة الخبز وغلاء أسعار معظم المواد الغذائية، خاصةً بعد إغلاق قوات النظام لمعبر مدينة #مورك بريف حماة الشمالي، قبل خمسة أيام دون معرفة السبب حتى اليوم.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.