وكالات (الحل) – أعلنت وسائل إعلامية عدّة، اعتقال قوات سوريا الديموقراطية، الجهادي الداعشي «أبو صهيب الفرنسي» في سوريا. فيما قالت روايات أخرى أنه الملقب بـ«الأبرص» وهو من مدينة الميادين السورية.

وظهر الداعشيّ الفرنسي «المفترض» البالغ من العمر ستون عاماً، في آذار 2015 في فيديو قصير روى فيه كيفية اعتناقه الإسلام، وانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي. والمتميز باللحية الحمراء والبزة المبرقعة. وفق تقرير لـ«العربية الحدث».

التحق «أبو صهيب»، في البداية بالمدرسة الإكليريكية الكاثوليكية ليصبح كاهنًا، موضحًا أنّه «لم يحصل على إجابات واضحة على أسئلته هناك»، ليتحوّل إلى الجهاد مع إعلان زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في تموز 2014، لـ«دولة الخلافة» في سوريا والعراق، حسب ما رواه أكثر من مرة عن طريقة انتقاله.

وتم نشر الفيديو الشهير الذي بثه التنظيم في حينه، ضمن سلسلة تسجيلات ترويجية بعنوان: «قصص من أرض الحياة».

زار «أبو صهيب» 38 بلداً بحكم عمله السابق مع إحدى الشركات، لكنه في أحد الأيام تعرّف على رجل قاده إلى «لقاء مسلمين حقيقيين قاموا بالجهاد». وفق تعبيره.

وأظهرت وثائق جديدة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، توّقف عدد من مقاتليّ التنظيم عن القتال، وتقديم الأعذار «الواهية» للفرار من أرض المعركة، والعودة إلى بلدانهم.

وكان موقع «صواب» المتخصص في التصدي للجماعات المتطرفة، نشر وثيقة جديدة لأحد مقاتليّ «داعش» في الرقة، يطلب فيها إعفاءه من القتال والعودة إلى فرنسا.

وجاء في الوثيقة التي وقعت تحت أيديهم، أن المدعو «أبو صهيب الفرنسي» اختلق عذرا مفاده أنه «يعاني من آلام في الكعبين والظهر، وأنه يريد العودة إلى فرنسا لتنفيذ عملية انتحارية».

وكذّبت «كتيبة طارق بن زياد» إحدى الكتائب المقاتلة في التنظيم، إدعاءاته موضحة أن «أبو صهيب يدعي المرض، وليس له تقرير طبي».

من الجدير بالذكر، أن وثائق عدّة لكتيبة «طارق بن زياد»، ذاتها، ووثائق أخرى، حصلت عليها قوات التحالف الدولي، وحليفه في القتال ضد «داعش» قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما نقلته وسائل إعلامية محلية ودولية عدّة، تكشف خفايا التنظيم ومقاتليه، قد تكون إحداها كشف حقيقة أصول «أبو صهيب».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.