مسؤول أممي: السوريون أنقذوا الاقتصاد اللبناني من الانهيار

مسؤول أممي: السوريون أنقذوا الاقتصاد اللبناني من الانهيار

رصد (الحل) – كشف مسؤول من الأمم المتحدة، أن #الاقتصاد اللبناني كان معرضاً لانهيار، لولا #اللاجئين السوريين، وأكد رفضه لقطع المساعدات #المالية عن اللاجئين #السوريين.

وأوضح مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، (ديفيد بيزلي)، في تصريحات صحيفة أن “الاقتصاد اللبناني كان مِن الممكن أن ينهار، لولا الأموال التي تدفقت عبر برامج المساعدات المقدّمة للاجئين السوريين هناك”.

وجاءت تصريحات بيزلي، أمام لجنة في البرلمان #البريطاني، وترجمها إلى العربية موقع (تلفزيون سوريا) الإلكتروني، يوم الثلاثاء الماضي.

ولفت إلى أنه “يخطط أيضاً لـ إنفاق (2,2 مليار #دولار) على المشاريع التي تعتمد على النقد في المنطقة، وردّ على منتقدي هذه السياسة والمطالبين بقطع المال عن اللاجئين السوريين، بذكر الفوائد التي يقدّمها السوريون للاقتصاد المحلي في الدول التي يعيشون فيها.

وأوضح أنه كان لديه تحفظات في البداية حول إعطاء تحويلات نقدية للسوريين في لبنان، إلّا أنه بات اليوم مؤمناً وبشدة بمنح المال أو الحوالات المالية، التي تشمل في أغلب الأحيان مَنْحَ السوريين راتباً محدّداً بواسطة “بطاقة ائتمان”.

وعن نفقات السوريين في لبنان، قال مدير برنامج الغذاء العالمي، إن “ثلث الأموال التي ينفقها السوريون تُصرف على شراء منتجات تزرع محلياً، والثلث الثاني يأتي محلياً، في حين يأتي الثلث الأخير مِن السوق الدولية ضمن الاقتصاد اللبناني”، مشيراً أن “الحوالات النقدية تُحد أيضاً مِن موجة النزوح الجماعي، كونها تُقدّم طريقة مشتركة للعيش بالنسبة لـ مَن يعيشون في المخيمات”.

وتقدر الأمم المتحدة عدد السوريين في لبنان بنحو مليون لاجئاً، فيما يقول مسؤولون لبنانيون إن العدد أكثر من 1.5 مليوناً.

يشار إلى أن مسؤولين لبنانيين اشتكوا مراراً من أعباء استضافة اللاجئين السوريين، وقالوا إن اللجوء السوري، أنهك الاقتصاد اللبناني، كما طالب الرئيس اللبناني ميشال عون بإعادة اللاجئين السوريين على بلدهم، دون ربط ذلك بالحل السياسي في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.