نينوى- محمد الجبوري

أكّد محافظ نينوى السابق، #أثيل_النجيفي، أن الجمود السياسي الذي تعيشه نينوى مع سيطرة وهيمنة قواتٍ كثيرة من خارجها، هو أخطر ما تعانيه المحافظة.

مُنوّهاً أن ذلك الأمر، «يجعل المنتفعين يتقرّبون إليها، لأهدافٍ معينة شخصية وسياسية وحزبية».

جاء ذلك، خلال رسالةٍ وجّهها، النُّجيفي، إلى الحكومة المركزية في العاصمة العراقية #بغداد، بشأن وضع #الموصل الخطير.

وقال لـ الحل العراق، «إن هذا الفراغ والجمود السياسي، الناتج من عدم وجود الوعي والاهتمام بالحالة السياسية الذي تعيشه نينوى، يجعل من السهولة لأية قوة، أن تعبث بأمنها في المستقبل، وأن تُجنّد ما تشاء من أهالي المحافظة، لصالح هذا الطرف أو ذاك».

وأوضح محافظ نينوى السابق أن «موضوع الفساد الذي انتشر في محافظة #نينوى، زاد من إحباط المواطنين وجعلهم ييأسون من أي إصلاح، وسط غياب العمل السياسي الحقيقي، الذي يمكن أن يحاسب المقصّرين ويضعهم أمام مسؤولياتهم».

وشدّد النُّجيفي، أنه «على بغداد الاهتمام بواقع محافظة نينوى السياسي خلال هذه الأيام، وتولي لها اهتماماً كبيراً، وتساعد في بث وتنشيط روح العمل السياسي، حتى لو من خلال الاستعانة بالشخصيات السياسية، التي لها خلاف وتقاطع معها، من أجل إخراج الموصل من وضعه الخطير».

وشهِدت محافظة نينوى، إبّان استعادتها من قبضة #داعش، تدميراً كبيراً في المرافق العامة والبنى التحتية، وبقيت وعود الحكومة العراقية بإعادة إعمارها مجرد وعود، دون أن يطرأ أي تغيير على وضع المحافظة المدمّرة.

كما تعرّضت المحافظة لخروقاتٍ أمنية، تسبّبت بانفجار سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، أودت بحياة عشرات المدنيين والقوات الأمنية العراقية.


تحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.