بغداد- محمد الجبوري

كَشَف مصدرٌ عراقيٌ مُطّلع، السبت، أن #واشنطن و#طهران حاولتا للحيلولة دون انتخاب (#برهم_صالح) رئيساً للعراق، إرضاءً لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، رئيس #إقليم_كردستان السابق، (مسعود برزاني)، إلا إن (صالح) رفض سحب ترشّحه.

المصدر ذاته، قال في تصريحٍ لـ الحل العراق، «في ليلة انتخابه، التقى (برهم صالح) السفير الإيراني في #بغداد (إيرج مسجدي) وقائد فيلق القدس الإيراني (قاسم سليماني) لإقناعه بالانسحاب، لكنه رفض، رغم اتصال وزير خارجية أميركا ودعوته للانسحاب».

المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أكّد أن «في ليلة الانتخاب، أرسل زعيم التيار الصدري (مقتدى الصدر) وفداً للقاء (برهم صالح)، حاملاً إليه دعم (الصدر) الكامل له، بشرط تكليف (#عادل_عبد_المهدي) رئاسة الوزراء».

ولفت المصدر، إلى أن (برهم صالح) وافق على شروط زعيم التيار الصدري، وبعدها تم تكليف عادل عبد المهدي رئيساً للوزراء».

وفي الثاني من اكتوبر/ تشرين الأول 2018، أدّى برهم صالح /58/ عاماً، اليمين الدستوري لتوليه رئاسة العراق، بحضور رئيس المحكمة الاتحادية، بعد فوزه بأغلبية أصوات أعضاء مجلس النواب العراقي.


تحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.