البصرة- ودق ماضي

أكدت مديرية الموارد المائية في محافظة #ميسان جنوبي #العراق، اليوم الأحد، انتعاش أهوار المحافظة، بعد سنواتٍ من الجفاف، لافتةً إلى أن كثرة المياه الحالية ستغطي وتساعد على تجاوز العجز الحاصل في مستوى المياه.

وقال عضو المكتب الإعلامي للمديرية، محسن عبد الله، إن «أهوار العمارة وتحديداً الشرقية منها، تشهد حالياً زيادة في نسبة المياه الوافدة من محافظات وسط البلاد، جراء السيول التي سبّبتها الأمطار في مدينة ديالى».

وأشار عبد الله في حديثٍ لـ الحل العراق، أن «هذه المياه ستكون عامل طمأنة لمحافظة البصرة التي لا تزال تشهد جفافاً، ووفق الاتفاقيات المُبرمة بين الحكومات الجنوبية المحلية، فإن ميسان ستطلق دفعات مائية إلى البصرة خلال الفترات الحالية».

مُنوّهاً إلى أن «هذا الأمر، لا يعني أن الحكومة العراقية عالجت أزمة المياه، على العكس تماماً، الحكومة لم تقدم أي شيء».

وأوضح عضو المكتب الإعلامي لمديرية الموارد المائية، أن «المناطق الجنوبية لا تزال بحاجةٍ إلى إغمارٍ مائي أكثر من الحالي، عبر عمل فتحات مزوّدة بأنابيب لنقل المياه من جانب هور (الحويزة) في ميسان إلى البصرة عبر سدة لسان عجيردة».

مؤكّداً «أن مثل هذا العمل الكبير يحتاج إلى تدخلٍّ حكومي من بغداد، لأن هذا الأمر أكبر من إمكانيات مديرية الموارد المائية في ميسان» بحسب تعبيره.

ويُعدّ هور (الحويزة)، من أهم الأهوار في محافظتي البصرة وميسان، حيث يبلغ طوله /80/ كم وعرضه /30/ كم وتصل مساحة الهور القصوى إلى 3000 كم2 تقريباً تزيد وتنخفض بحسب نسبة المياه وقد تصل في موسم الجفاف إلى حوالي 650 كم2.

وتعرضت أهوار جنوبي العراق إلى جفاف حاد خلال السنوات الأخيرة، أدى إلى هجرة مجموعات كبيرة من الأسر التي تستقر فيها، نتيجة تقليل المياه من نهر دجلة، من الجانب التركي عقب المباشرة ببناء سد “أليسو”.


تحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة