ترجمة خاصة- الحل العراق

قال قائد قوات التحالف في الشرق الأوسط الجنرال، جوزيف فوتيل، أنه لا يتوقّع أن يسحب الرئيس الأميركي، #دونالد_ترامب، أكثر من ألفي جندي من سوريا لتعديل مستوى قواته في #العراق بشكلٍ كبير, حيث يوجد ما يفوق /5000/ جندي.

جاء ذلك، في زيارةٍ للجنرال الأميركي، اليوم الأحد، إلى العراق، حيث أوضح خلال مؤتمرٍ صحفي، أنه «سوف نتأكد من أنه لدينا ما يكفي من الإمكانيات المناسبة على الأرض لدعم العراقيين للمضي قدماً».

معتبراً أن ذلك, «لا يعني بالضرورة زيادة عدد الجنود من قبل الولايات المتحدة أو قوات التحالف».

وكان من المُتوقّع أن يُجري قائد قوات التحالف نقاشات مع المسؤولين العراقيين في #بغداد، بشأن التأثيرات التي قد يخلفها الانسحاب الأميركي من سوريا على العراق, مع تحوّل تنظيم داعش  إلى حركة تمرد بعد فقدانها السيطرة على الأراضي.

في وقتٍ لا يزال التنظيم يشكل تهديداً حقيقياً في العراق، مع وجود اعتقادٍ  لبعض المسؤولين الأميركيين أن قائد التنظيم أبو بكر البغدادي, والذي يقود التنظيم منذ 2010 عندما كان لا يزال فرعاً سرياً للقاعدة في العراق, قد يكون مختبئاً في الأراضي العراقية.

وبحسب المفتش العام في البنتاغون, فإن داعش «لا يزال يشكّل جماعة متمرّدة نشطة, وأن لديه قدرة على إعادة توليد إمكانياته في العراق بسرعة تفوق قدرته على ذلك في سوريا».

وأشار الجنرال الأميركي،  إلى أن تنظيم داعش «لا يزال يحتفظ بعشرات الآلاف من المقاتلين المنتشرين في أنحاء العراق وسوريا, إضافةً إلى القادة والموارد، بحيث يمكنه الانبعاث كحركة تمرد خطيرة خلال الأشهر المقبلة».

ولفت (فوتيل) إلى أن الجيش العراقي «غيّر من خطته في مقاومة التنظيم, مبتعداً عن العمليات القتالية الرئيسة التي تسمى عمليات واسعة النطاق، مع توجّه الجيش الأميركي بتعديل طريقة دعمه لقوات الأمن العراقية».

وقال قائد قوات التحالف في الشرق الأوسط،  «لقد نظّمنا أماكن وجود قواتنا بحيث نكون في أفضل مكان يمكننا من خلاله تقديم النصح والمشورة والمساعدة في العمليات».

مؤكّداً على إجراء بعض التعديلات «فيما يخص أماكن تواجدنا حتى نكون في أفضل المواقع».

---

ترجمة خاصة لـ الحل العراق عن رويترز

تحرير- فريد إدوار