رصد (الحل) – أعدم عناصر جاجز لقوّات النظام بريف #دمشق، شاباً من الغوطة الغربيّة عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر بعد مشادة كلاميّة بينه وبين عناصر الحاجز.

وأفادت مصادر محليّة، بأن عناصر حاجز المملوك، الواقع بين بلدتيّ (زاكية، والمقيلبية) قرب فيلا خاصة تعود ملكيتها لعلي مملوك (رئيس جهاز الأمن في سوريا)، أطلقوا النار على الشاب محمد شودب (١٧عاماً)، إثر مشادة كلاميّة بعد طلب عناصر الحاجز رخصة الدراجة التي كان يقودها.

وأكدت مصادر إعلاميّة، بأن عناصر الحاجز احتجزوا جثة الشاب ورفضوا تسليمها لذويه، وذلك بحجة عدم “خلق توتر” بين الأهالي، ليتم اليوم تسليمها بوساطة وجهاء المنطقة وضمان دفنها على عجل.

تجدر الإشارة إلى أن قوّات النظام، سيطرت منذ نحو عام ونصف على جميع قرى وبلدات الغوطة الغربيّة، بعد عقد اتفاقيات تسوية ومصالحة مع أهالي المنطقة، إلا أنها ما تزال تفرض قبضتها الأمنية على المنطقة وتقوم بالعديد من حملات الاعتقال بحق الأهالي.

تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة