هل إغلاق بعض مقرات الفصائل في بغداد هو بداية الصراع بين الحشدين “الإيراني والعراقي”؟

هل إغلاق بعض مقرات الفصائل في بغداد هو بداية الصراع بين الحشدين “الإيراني والعراقي”؟

محمد الجبوري – بغداد

أكد الباحث في الشأن الاسلامي والسياسي #غيث_التميمي، اليوم الإثنين، على عدم وجود شيء اسمه “حشد #السيستاني”، مشيراً إلى هيمنة الحشد الولائي (المقرب من #طهران)، على هيئة الحشد الشعبي.

وقال التميمي في تصريحات، لـ “الحل العراق”، أنه لا يعتقد “أن هناك صراع بين (حشد #إيران) و(حشد السيستاني)، فالحشد كمؤسسة تهيمن عليها الحشد الولائي (المقرب من طهران)، وقيادتها معروفة بولائها لإيران، وأن رئيسها أبو مهدي المهندس زعيم هذا المحور الولائي”، على حد وصفه.

وأضاف أن “ما يمكن تسميته بحشد السيستاني هو غير موجود في هذه المؤسسة، وهو مستبعد من قبل الحشد الولائي”.

وتابع الباحث في الشأن الإسلامي والسياسي أن “إغلاق هذا المقار يستهدف الجماعات الضعيفة وغير المنضبطة في سياق الحشد الولائي، وتكرس هيمنة وسطوة الحشد الولائي على باقي الجماعات المسلحة”.

وشدد التميمي أنه “ليس للعراق مصلحة في بقاء الجماعات المسلحة التي يستهدفها أمن الحشد، وليس له مصلحة أيضاً في بقاء الحشد الولائي مهيمن على مؤسسة الحشد الشعبي وعلى عموم القرار الأمني والسياسي”.

وتثير الحملة التي أطلقتها هيئة الحشد الشعبي ومديرية الأمن التابعة له في العراق، لإغلاق مقار الفصائل التي تقول مليشيات الحشد انها لا تنتمي لها، الجدل في الأوساط السياسية والشعبية، لجهة عدم وضوحها وسبب توقيتها والجهات التي استهدفتها في بادئ الأمر.

يُذكر أن #العراق يعاني حالة من الاضطرابات والفوضى وعدم احترام القوانين، والتعدي على مؤسسات الدولة وموظفيها والتدخل في عملها، من جانب الأحزاب والميلشيات المسلحة التابعة لها، لا سيما مليشيا #الحشد_الشعبي التي تحتكر السلاح خارج المنظومة الدفاعية والأمنية العراقية.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

محمد الجبوري – بغداد

أكد الباحث في الشأن الاسلامي والسياسي #غيث_التميمي، اليوم الإثنين، على عدم وجود شيء اسمه “حشد #السيستاني”، مشيراً إلى هيمنة الحشد الولائي (المقرب من #طهران)، على هيئة الحشد الشعبي.

وقال التميمي في تصريحات، لـ “الحل العراق”، أنه لا يعتقد “أن هناك صراع بين (حشد #إيران) و(حشد السيستاني)، فالحشد كمؤسسة تهيمن عليها الحشد الولائي (المقرب من طهران)، وقيادتها معروفة بولائها لإيران، وأن رئيسها أبو مهدي المهندس زعيم هذا المحور الولائي”، على حد وصفه.

وأضاف أن “ما يمكن تسميته بحشد السيستاني هو غير موجود في هذه المؤسسة، وهو مستبعد من قبل الحشد الولائي”.

وتابع الباحث في الشأن الإسلامي والسياسي أن “إغلاق هذا المقار يستهدف الجماعات الضعيفة وغير المنضبطة في سياق الحشد الولائي، وتكرس هيمنة وسطوة الحشد الولائي على باقي الجماعات المسلحة”.

وشدد التميمي أنه “ليس للعراق مصلحة في بقاء الجماعات المسلحة التي يستهدفها أمن الحشد، وليس له مصلحة أيضاً في بقاء الحشد الولائي مهيمن على مؤسسة الحشد الشعبي وعلى عموم القرار الأمني والسياسي”.

وتثير الحملة التي أطلقتها هيئة الحشد الشعبي ومديرية الأمن التابعة له في العراق، لإغلاق مقار الفصائل التي تقول مليشيات الحشد انها لا تنتمي لها، الجدل في الأوساط السياسية والشعبية، لجهة عدم وضوحها وسبب توقيتها والجهات التي استهدفتها في بادئ الأمر.

يُذكر أن #العراق يعاني حالة من الاضطرابات والفوضى وعدم احترام القوانين، والتعدي على مؤسسات الدولة وموظفيها والتدخل في عملها، من جانب الأحزاب والميلشيات المسلحة التابعة لها، لا سيما مليشيا #الحشد_الشعبي التي تحتكر السلاح خارج المنظومة الدفاعية والأمنية العراقية.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة