صلاح الدين- محمد الجبوري

دعا النائب عن محافظة #صلاح_الدين، مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، إلى إعطاء فرصةٍ للتعايش السلمي لأهالي سامراء وإخراج فصائل #الحشد_الشعبي خارج المدينة.

وقال السامرائي، في تصريحٍ لـ الحل العراق،  إن «مدينة سامراء عانت من الإرهاب ومن تنظيم #داعش، أيضاً من الظروف الاقتصادية، فهي كانت نقطة انطلاق عمليات التحرير لجميع المناطق الشمالية في #العراق، وأبناء سامراء كانت لهم وقفة واضحة في الدفاع عن بلدهم ومقدساتها».

النائب عن محافظة صلاح الدين، مثنى السامرائي- أرشيف غوغل

وشدّد النائب عن صلاح الدين، على دور أهالي #سامراء في التعايش السلمي وتقديم الخدمة لزائري الإمامين العسكريين، وفتح المنطقة القديمة.

داعياً أن «يكون هناك تنسيق واسع بين العتبة وأبناء المدينة وقيادة العمليات والحكومة المحلية».

واعتبر السامرائي، أن «مطالب الممثلين عن مدينة سامراء، لا تتمثّل بإخراج فصائل الحشد الشعبي خارج حدود محافظة صلاح الدين فقط، بل ألا تتحوّل المدينة إلى ثُكنةٍ عسكرية».

لافتاً إلى ضرورة تنظيم تلك القوات «خارج المدينة ضمن الأمكنة المُحدّدة لتواجد القوات الأمنية».

وفي وقتٍ سابق، طالب مجلس شيوخ عشائر سامراء، المرجعية الدينية والسلطات العراقية الرسمية والأمنية، بإطلاق سراح الموقوفين وبيان مصير المُغيّبين وتخفيف تواجد القوات الأمنية ضمن المدينة.

إضافةً إلى جعل سامراء مدينةً منزوعة السلاح أسوة بالكاظمية والنجف وكربلاء.

وتواجه ميليشيات الحشد الشعبي، التي تنتشر داخل مدينة سامراء، التابعة لمحافظة صلاح الدين، اتهاماتٍ بارتكاب انتهاكاتٍ كبيرة في المدينة، في وقتٍ تصرّ الميليشيات على البقاء رغم رفض الأهالي لذلك، خوفاً من تكرار تلك الانتهاكات.


تحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.