حماة (الحل) – أحبطت فصائل المعارضة المسلحة، اليوم الخميس، محاولة تسلل لقوات النظام جنوبي بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في ريف #حماة الشمالي)، والتي تعد الأولى منذ أشهر.

وأعلن #جيش_العزة، أن عناصره أحبطوا محاولة تسلل لقوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها جنوبي اللطامنة في محيط قرية #المصاصنة، مؤكداً مقتل وجرح عناصر منهم، دون تحديد العدد، وذلك بعد استهدف قوات النظام بعدها الأراضي الزراعية المحيطة باللطامنة وقريتي #الزكاة و #الأربعين بالقذائف الصاروخية والمدفعية، اقتصرت نتائجها على أضرارٍ مادية.

وبيّن الناشط الإعلامي حسان العبد لموقع الحل، أن محاولات التسلل لقوات النظام والمليشيات الإيرانية بدأت تعود إلى المنطقة منزوعة السلاح، الأمر الذي من شأنه إفشال اتفاق #سوتشي الذي جرى بين كل من #روسيا و #تركيا في أيلول العام الفائت، وعودة المنطقة إلى حالة الفوضى وعدم استقرار المدنيين. داعياً جميع الدول الضامنة وخاصةً تركيا إلى التحرك تجاه ما يحصل في المنطقة منزوعة السلاح.

وكانت نقطة المراقبة التركية المتواجدة شرقي مدينة #مورك بريف حماة الشمالي، قد نشرت إضاءة كشّافة في محيطها، في حين رجّح قادة عسكريون وناشطون أن ذلك من أجل عدم استهدافها بالخطأ من قبل القوات الروسية وقوات النظام، وذلك مع تكثيف القصف الصاروخي والمدفعي على مناطق ريفي حماة الشمالي و #إدلب الجنوبي، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن إلحاق دمار واسع بالممتلكات.

وكان القصف المكثف على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بـ #سهل_الغاب، أسفر عن نزوح معظم سكان البلدات والقرى إلى مناطق أكثر أمناً كمحافظة إدلب و #المخيمات الحدودية، والذين يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة