ديرالزور (الحل) – أكد قيادي من #قوات_سوريا_الديمقراطية وجود عناصر ومصابين من تنظيم الدولة(#داعش) إضافة إلى عدد من المدنيين، فيما تبقى من قرية #الباغوز حتى اللحظة يرفضون الاستسلام.

وقال أحمد السلطان أبو عراج نائب قائد #جيش_الثوار المشارك في محاصرة ما تبقى من جيب تنظيم الدولة «داعش» في الباغوز، إن «كثيرين خرجوا اليوم من منطقة سيطرة التنظيم، ولكن رغم ذلك ما يزال هناك عناصر من التنظيم في الداخل».

ولفت القيادي إلى أن غالبية من تبقى من عناصر التنظيم «ليسوا انتحاريين أو مقاومين، هذا ما لمسناه من حديثهم معنا إذ عبروا عن مخاوفهم من السجن ومن المخيمات، ويرغبون بطرق أمنة خارج نطاق قوات (قسد) أو التحالف الدولي، وهو ما لن يحصلوا عليه»، بحسب تعبيره.

 

وأشار القيادي إلى «وجود مصابين ومدنيين بينهم نساء وأطفال داخل ما تبقى من المنطقة حتى اللحظة»، نافياً أن تكون «المعركة قد انتهت بشكل كامل حتى الآن».

وأوضح «عراج» أن لا وجود لأسرى أو معتقلين من بين من خرجوا اليوم من سيطرة التنظيم.

ويتوقع وجود عدد من أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى التنظيم، وفق ما توضحه تصريحات بعض قيادات #قسد، التي تعزوا سبب توقف المعارك إلى احتمالية إجراء تبادل للأسرى، إضافة إلى وجود بعض المدنيين في الداخل.

وسلم مئات المدنيين وبعض عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أنفسهم يوميّ الثلاثاء والأربعاء لقوات سوريا الديمقراطية، التي تتريث منذ أيام عدة في عمليتها العسكرية ضد آخر نصف كيلومتر مربع يتحصّن فيه الجهاديون في #شرق_سوريا، حفاظاً على حياة المدنيين.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.