بحضور مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية، قام #البيت_الإيزيدي في #إقليم_الجزيرة التابع للإدارة الذاتية الديمقراطية في #سوريا، الخميس، بتسليم امرأتين وثلاثة أطفال محررين من تنظيم “داعش” المتشدد إلى مجلس #سنجار المدني .

وقال الإعلامي المختص في الشأن الإيزيدي الكردي السوري، جابر جندو، في تصريح خاص لـ “الحل العراق” إن “المحررين كانوا عبارة عن امرأتين وثلاثة أطفال، تم تسليمهم جميعاً إلى مجلس شنكال المدني”،(سنجار).

وأضاف جندو، أن “أعداداً أخرى من الإيزيديات سيتم تسليمهن إلى البيت الإيزيدي في غضون الأيام القليلة القادمة، من جانب قوات سوريا الديمقراطية”، داعياً “الحكومة العراقية إلى فتح ممر إنساني بين إقليم الجزيرة وقضاء شنكال (سنجار)، حتى يتسنى للإيزيديات المحررات الوصول إلى ذويهن بأمان وسلام”.

وذكر إلياس سيدو الإداري في البيت الإيزيدي في تصريح صحفي أنهم” يقدمون المساعدات اللازمة للمحررات حتى يتم تسليمهن إلى مجلس شنكال المدني(سنجار)

ومن جانبه، أكد ممثل #قوات_سوريا_الديمقراطية على استمرارها بتحرير بقية الإيزيديات، وأن هناك أعداداً أخرى ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة.

فيما أوضح جبير شيخ سليمان رئيس مكتب شؤون الإيزيديين في #الإدارة_الذاتية في إقليم الجزيرة، أن بعض المحررات يحتجنَ إلى علاج طبي اسعافي لعدة أيام، مما يؤخر أحياناً عملية تسليمهن”.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد كان قد سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، ونال النصيب الأعظم منها أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه الأقلية الدينية #الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص إلى إقليم #كردستان وفق مصادر إيزيدية، كما قُتل وسُبيَ ألاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهول.

أعداد وتحرير- سيرالدين يوسف