درعا (الحل) – نجا القيادي السابق في فصيل “المعتز بالله”، من محاولة اغتيال من قبل مجهولين، في بلدة عتمان الخاضعة لسيطرة النظام السوري شمال درعا.

وأُصيب القيادي السابق،”خالد الحاري”، بجروح خفيفة بعد إطلاق النار عليه، فيما قالت مصادر محلية إنه عاد مؤخراً إلى منزله بعد إبرامه تسوية أمنية مع النظام السوري، رغم امتناعه عن ذلك سابقاً.

أتى ذلك بعد أيام من محاولة اغتيال قيادي بارز ومن رجال المصالحات في ريف درعا الغربي، يُدعى “أبو مرشد البردان”، أسفر عنها مقتل أحد عناصره المرافقين له.

ويعتبر” البردان” من أبرز قادة المعارضة سابقاً، المتعاونين مع النظام السوري، وكان أحد المفاوضين مع الروس ومن ساهم بإدخال قوات النظام وسيطرتها على مناطق ريف درعا الغربي، حسب مصادر محلية.

وتشهد محافظة درعا من وقت لآخر، اغتيالات وهجمات تستتهدف رجال المصالحات وضباط النظام وحواجز عسكرية.

إعداد: محمد الأحمد – تحرير: أروى السعدي