قالت صحيفة #الإندبندنت البريطانية، في تقرير لها اليوم الأحد، بإن زعيمي #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، وتحالف #الفتح #هادي_العامري، أبرما اتفاقاً بشأن إكمال الكابينة الوزارية في حكومة رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي.

وأفصحت الصحيفة، أن “اتفاقاً بين الصدر وهادي العامري، تم لملء الحقائب الشاغرة في حكومة عبد المهدي، خلال الجلسات الأولى من الفصل التشريعي الثاني”.

وأضافت أن “هذا الاتفاق، الذي يقتصر على طرفين سياسيين فقط، ربما يثير غضب الأطراف الأخرى، ما يمكن أن يظهر خلال جلسة البرلمان المقبلة”، مشيرةً إلى أن “الخلافات حول حقائب الدفاع والعدل والتربية تبدو، أقل قيمة من السجال الواسع في شأن وزير الداخلية الجديد”، حسب وصف الصحيفة.

وتوقفت الصحيفة على الانقسامات الداخلية بين الفرقاء العراقيين، حيث ذكرت أن “القوى السنية تنقسم في صراع داخلي مفتوح للفوز بحقيبتي الدفاع والتربية، بينما يتصارع فريقان سياسيان كرديان على #حقيبة_العدل”.

وأوضحت أن “الأوساط العراقية تترقب انعقاد الجلسة الأولى من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العراقي في الخامس من مارس /آذار المقبل، إذ ينتظر أن يكون جدول أعمالها مليئاً بملفات مهمة”، موضحةً أن “رئيس #البرلمان #محمد_الحلبوسي وجه بمنع إجازات النواب خلال الفصل التشريعي الثاني، بينما قرر اتخاذ إجراءات ضد النواب المتغيبين”.

واختتمت الصحيفة البريطانية قائلةً، إن “#طهران مارست ضغوطاً كبيرة على أطراف عراقية عديدة، لإقناعها بالتصويت لصالح #فالح_الفياض وزيراً للداخلية، لكن رفض مقتدى الصدر حال دون ذلك”.

يُذكر أن الصراع بين القوى السياسية العراقية، قد عرقل إكمال كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الحكومية، حيث ما تزال وزارات الداخلية والدفاع والعدل والتربية محل تنافس وصراع بين تلك القوى، ويشغل عبد المهدي وزارتي الداخلية والدفاع وكالةً، ريثما يصل المتصارعين إلى حل بشأنها.

تحرير- سيرالدين يوسف