رصد (الحل) لا يزال الخلاف بين مالية النظام وجمعية الصاغة مستمراً، فيما يتعلق بالتكليف المالي لضريبة الدخل على #الصاغة ومحال وورشات بيع وإنتاج المجوهرات، وبخاصة #الذهب.

وقال عضو جمعية الصاغة في دمشق (إلياس ملكية) لصحيفة (الوطن)، اليوم الأحد، إن “نقطة الخلاف تتمثل في طلب مالية دمشق الحصول على سجل المنتسبين للجمعية لتكليفهم الضريبة، على حين جمعية الصاغة راسلت المالية وطالبت بأن يكون تكليف ضريبة الدخل على المحل أو الورشة وليس على الأفراد العاملين فيها”.

وأضاف أنه “ليس كل منتسب للجمعية هو ممارس للمهنة بشكل فعلي، إذ هناك العديد من المحال التي يعمل بها الأب وأبناؤه، وهنا الأبناء منتسبون للجمعية ولكنهم يعملون في محل واحد”، على حد قوله.

ولفت ملكية إلى أن “مالية دمشق بينت أنها لن تكلف غير الممارس للمهنة، ولكن جمعية الصاغة طالبت بالحصول على ضمان لذلك لتقوم بتقديم سجل المنتسبين للمالية، ورفضت المالية إصدار كتاب رسمي بعدم تكليف المنتسب للجمعية وغير الممارس للمهنة، ما زاد في الخلاف بين الطرفين”.

من جانبه، قال مدير مالية دمشق التابعة لحكومة النظام (محمد عيد)، إن “المالية لم تصل إلى حل نهائي مع الصاغة نتيجة وضع الجمعية لشروط مسبقة، وهذا مخالف للقانون، فمن يجب تكليفه ضريبياً لا يمكن التغاضي عنه، وخاصة أنها ضريبة دخل مقطوع لا تخضع لأي اتفاقيات”، على حد تعبيره.

وكان نقيب الصاغة في دمشق (غسان جزماتي) كشف لموقع (داماس بوست) في تشرين الثاني الماضي أن عدد الاعتراضات التي تقدم بها صاغة دمشق حول ضريبة الدخل الجديدة التي فرضتها مالية دمشق وصلت إلى 250 اعتراض.

وفرضت مالية النظام في وقت سابق من العام الحالي، ضريبة الرسم الاستهلاكي، بقيمة 5.75% على كل غرام ذهب، شاملًا الرسم المالي، وإعادة الإعمار.

وقفزت من 20 ألف ليرة قبل #الحرب إلى 200 ألف ليرة خلال السنوات الأولى من الحرب وصولاً إلى مليون و300 ألف وفي بعض المناطق إلى 3 ملايين ليرة سورية، وفق تصريحات سابقة لجزماتي.

وشهد غرام الذهب عيار21 انخفاضاً بـ 200 ليرة سورية عن نهاية الأسبوع المالية، مسجلاً 19 ألف ليرة سورية لبداية الأسبوع الحالي، حيث تم التسعير على أساس دولار وسطي بـ517 ليرة.