عمليات الاختطاف تتجدد في عفرين ونشطاء يطالبون «غصن الزيتون» بمختطفين سابقين

عمليات الاختطاف تتجدد في عفرين ونشطاء يطالبون «غصن الزيتون» بمختطفين سابقين

القامشلي (الحل) – نفذت فصائل #غصن_الزيتون حملة #اعتقالات طالت عددا من المدنيين في مدينة #عفرين وريفها، فيما أكد نشطاء وجود آخرين ما يزال مصيرهم مجهولا منذ أشهر عدّة.

وجاءت آخر عمليات الاعتقال، وفق ما نشر مركز «عفرين الإعلامي» أول أمس، قيام الشرطة العسكرية المدعومة من تركيا، باعتقال عدنان شيخ أحمد البالغ (55 عاماً)، من منزله في قرية قرتقلاق التابعة لناحية شرا بريف عفرين، واقتادته إلى سجن الناحية، مشيرا إلى أن عدنان شيخ أحمد “سبق أن تعرض للاختطاف والابتزاز المالي من الفصائل نفسها، قبل إطلاق سراحه خلال الفترة الماضية.

وكانت الشرطة قد اختطفت في الـ22 من شباط الجاري، الصيدلانية عواش سامي محمد من منزلها في قرية #قطمة التابعة لناحية شرا شرقي عفرين، بحسب المركز الذي أوضح أن دورية مشتركة من الشرطة العسكرية و#القوات_التركية داهمت الجمعة منزل الصيدلانية في القرية، واقتادتها إلى جهة مجهولة.

واعتقلت الجهة ذاتها الخميس الفائت 21 شباط الجاري، المحامي محمد بلال من داخل محكمة مدينة عفرين، على خلفية عمله في معاملة قانونية عائدة لأحد الأشخاص، لافتة إلى أن “بلال، من أهالي ناحية #شيخ_الحديد ويقيم في مدينة عفرين، ويعمل في قضايا قانونية للمدنيين وتسيرها ضمن المحكمة.

في السياق ذاته، اتهم نشطاء فصيل الحمزات باختطاف المدني نظمي علي من قرية #برج_القاص التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين أثناء رعيه لأغنامه، مؤكدة أن عناصر الفصيل اختطفوا نظمي علي وسرقوا نحو 200 رأس من الماشية، بين قريتي برج القاص الخاضعة لسيطرة #وحدات_حماية_الشعب والنظام السوري، وقرية براد التي تسيطر عليها #تركيا والفصائل المسلحة.

كما داهمت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا والاستخبارات التركية، محل الحلويات العائد للشاب رودين محمد أوسو رودين في دوار معراته وسط عفرين، واقتادته إلى جهة مجهولة، بالإضافة إلى اعتقال الشاب عبدالله محمد شرقي 19عاماً، من منزله في ناحية شيه بريف عفرين، واقتادته إلى سجن ناحية جنديرس، وكان الأخير قد اعتقل من فصائل «غصن الزيتون» و أطلق سراحه بعد إجبار عائلته على دفع فدية مالية، وفق مصادر محلية.

وأشار المركز إلى أن مصير محمد شرقي، (57 عاماً)، ما يزال مجهولاً بعد اختطافه من فصيل #السلطان_سليمان شاه من منزله في ناحية #شيخ_الحديد بريف عفرين منذُ 11 شهراً، وكذلك مصير الشاب عبدو خليل عثمان من أهالي قرية افرازة في ناحية معبطلي بريف عفرين مجهولاً بعد اختطافه من فصيل #المعتصم_بالله الموالي لتركيا منذُ ثمانية أشهر.

يُشار إلى أن العديد من التقارير الحقوقية الدولية، أشارت إلى تدهور الحالة الأمنية في عفرين بعد سيطرة فصائل «غصن الزيتون»، وتعرّض الكثير من المدنيين لانتهاكات مختلفة من قبلها بحجج مختلفة، فيما تعرّض العشرات لخطف من أجل الفدية المالية.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: أروى السعدي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.