مخلفات “داعش” توقع أكثر من 20 قتيلاً شرقي حماة

مخلفات “داعش” توقع أكثر من 20 قتيلاً شرقي حماة

حماة (الحل) – تتكرر حوادث انفجار الألغام الأرضية التي خلّفها تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في عموم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا، لا سيما ناحية #عقيربات وما حولها في ريف مدينة #سلمية بريف #حماة الشرقي، والتي تسفر في معظم الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى غالبيتهم مدنيين.

وكانت آخر تلك الحوادث انفجار لغم أرضي، أمس، بسيارة تقلّ عمّالاً لجمع الكمأة قرب قرية#المشيرفة في منطقة #وادي_العذيب في ريف مدينة سلمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشرقي، والذي أدى إلى مقتل 24 شخصاَ وجرح آخرين، بحسب مصادر محلية من المنطقة (فضلت عدم كشف هويتها) لـ “الحل السوري”، إذ تم نقل القتلى والجرحى إلى مشفى سلمية الوطني، وتتراوح أعمارهم بين الـ 16 و25 عام.

واتهمت المصادر قوات النظام بـ “التقاعس عن إزالة مخلفات تنظيم داعش من المنطقة”، إذ يسقط وبشكلٍ متكرر قتلى وجرحى من المدنيين الذين يذهبون للعمل في حقولهم أو من الأطفال نتيجة لعبهم في أماكن تكون مزروعة بالألغام وهم على غير دراية بها.

وأكدت المصادر أن الخوف الذي يعيشه السكان في المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها بعد خروجه منها أكبر بكثير من أثناء تواجده فيها، كون التنظيم يفخخ كل شيء قبل خروجه من المنطقة، فلا نسمع إلا أطفالاً قتلوا وآخرون بُترت أطرافهم، بحسب تعبيرهم.

واتبع التنظيم خططا عسكرية في المناطق التي كان يسيطر عليها، أبرزها زراعة الألغام في الأماكن العامة والأراضي الزراعية، خاصةً وأن مناطق ريف حماة الشرقي يوجد فيها مساحات واسعة من الأراضي، حيث لا تزال الألغام متواجدة فيها، وسط اتهامات من قبل سكان المنطقة للحكومة بالتقاعس عن إزالتها، والتي تعتبر مصدر رئيسي للخوف لدى المدنيين وعودتهم إلى منازلهم.

وتعتبر مدينة سلمية من المناطق التي تسيطر عليها مليشيات #الدفاع_الوطني بشكلٍ مباشر دون تدخل من قبل قوات النظام، وذلك منذ أن كان تنظيم داعش يتواجد في ريف حماة الشرقي وبات حينها على مقربة من سلمية، لتسحب قوات النظام جميع أسلحتها وعناصرها تاركةً المدينة حينها ليلاقي أبنائها مصير مواجهة التنظيم وحدهم، كونهم كانوا رافضين السوق من أجل #خدمة_العلموالاحتياط، حسب ناشطين محليين.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: أروى السعدي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.