الحسكة (الحل) – وصل عدد الواصلين إلى #مخيم_الهول من عوائل تنظيم الدولة (#داعش) والمدنيين الخارجين من سيطرة التنظيم في قرية #الباغوز إلى 36 ألف، ما شكل “ضغطاً كبيراً” على إدارة المخيم التي تتحدث عن وجود “تقصير في عمل المنظمات الدولية من حيث تقديم المساعدة وتلبية احتياجات الوافدين الجدد”.

وبحسب نبيل حسن (من إدارة مخيم الهول) فإن عدد من وصل إلى مخيم الهول منذ بدء معارك الباغوز الأخيرة، بلغ حوالي 36 ألف من عوائل «داعش» والمدنيين الخارجين من منطقة سيطرة التنظيم الأخيرة، ليصبح العدد الإجمالي أكثر من 45 ألفاً من مقيمي المخيم الذي كان مخصصاً للنازحين #العراقيين قبل ذلك.

وأوضح حسن أن “هناك تباطؤاً في عمل المنظمات وتوفير الاحتياجات اللازمة للوافدين إلى المخيم”، إذ ما يزال المئات منهم مقيمين في خيم كبيرة تضم عشرات العائلات، لحين تجهيز مخيمات تكفي لهم، مؤكداً  أن “#الإدارة_الذاتية قامت على عاتقها بتجهيز قطاع جديد ولكن لا توجد حتى الآن أية منظمات تتدخل لتدارك النقص فيه من مستلزمات تتعلق بخزانات المياه والخيم وغيرها من الأمور اللوجستية”، وفق قوله.

وقال «حسن» أن ما تم إنشاؤه في #بلدة_صور بريف دير الزور، هو ليس مخيماً كما تم تداوله إعلامياً، بل فقط نقطة عبور يتم فيها تزويد الخارجين من مناطق سيطرة التنظيم بالمياه والغذاء، و منحهم قسطا من الراحة ليتم نقلهم لاحقاً إلى مخيم الهول، الذي ما يزال يستقبل الخارجين حتى الآن.

وكان مكتب اللاجئين والنازحين التابع للإدارة الذاتية في #الجزيرة قد ناشد المنظمات الإنسانية و#الأمم_المتحدة للقيام بواجبها تجاه الوافدين إلى المخيم وعدم المماطلة والتباطؤ حيال ذلك، مشيراً إلى أن “العمل الإنساني يستوجب الاستجابة السريعة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية”، وفقاً لما ورد.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.