رصد (الحل) كشف مصدر في وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، عن عدم توفر مواد لازمة لتحليل لحوم #الحمير وتمييزها عن باقي #اللحوم، وذلك بعد انتشار أنباء عن بيع لحوم حمير في دمشق.

ونقل موقع (هاشتاغ سوريا) عن المصدر قوله، اليوم الأربعاء، إن “العقوبات #الاقتصادية أثرت بشكل سلبي على شراء هذه المواد الكيماوية، التي تميز لحوم الحمير عن باقي أنواع اللحوم المسموحة في سوريا”.

وأضاف أن “تلك المواد أوروبية المنشأ، وتم الاعتماد على العديد من الطرق البديلة للحصول على هذه المواد، من خلال التعامل مع أشخاص موثوقين، أو شراء جزء منها من الدول صديقة كالهند وروسيا ولكن بأسعار مضاعفة”.

وأشارت إحصاءات صادرة عن وزارة #التجارة الداخلية في حكومة النظام، إلى أن نسبة الغش والمخالفات في مواصفات المواد الغذائية المطروحة في الأسواق ارتفعت إلى 40% خلال العام الماضي.

وكانت صفحات موالية للنظام منها صفحة (جبلة الآن) ذكرت الشهر الماضي، أنه تم إلقاء القبض على عنصر في (اللجان الشعبية) التي تقاتل إلى جانب جيش النظام، يقوم بذبح الحمير وبيعها إلى مطاعم في دمشق، تقدم الشاورما والوجبات السريعة.

وتبع ذلك نفيُ محافظة دمشق ضبطَ أي كمية من لحم الحمير في محلات #الشاورما، أو ضبط أي شخص يقوم بذبح لحومها وبيعها، وفق بيان محافظة دمشق.

كما ضبط في تشرين الثاني 2018، مسلخ يقوم بذبح البغال والحمير في ريف حماة الخاضع لسيطرة النظام، وفق صفحات تواصل اجتماعي ومواقع الكترونية سورية.

وكان موقع (ستيب نيوز) ذكر في نيسان عام 2018، أنه تم ضبط محل يبيع لحوم حمير في حي الفردوس بمدينة حلب، على أساس أنها لحوم أغنام.

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد تفلتاً في الأسواق ونقصاً في الرقابة التموينية، على الأسعار وكذلك جودة وصلاحية السلع.