رصد (الحل) –  ذكرت الباحثة الاقتصادية، (رشا سيروب)، أن العامل في #سوريا يحصل على 15% فقط من قيمة ما ينتجه، مشيرةً إلى أن دخل الشريحة الأكبر من #المواطنين حالياً يقارب 4.500 ليرة فقط من حيث قيمته، نظراً لارتفاع الأسعار قياساً بـ 2010.

وأوضحت سيروب، في تصريحات لإذاعة (ميلودي اف ام) السورية، اليوم الخميس، أن “إنتاجية العامل في القطاع العام الصناعي مثلاً نحو 320 ألف ليرة شهرياً، لكن متوسط دخله مع التعويضات والحوافز بحدود 47 ألف ليرة، أي أنه حصل على 15% فقط من إنتاجيته”.

وأضافت أن حكومة النظام ترفع #الأجور والرواتب لكن أسعار السلع بالأسواق ترتفع أيضاً، ما يفقد الزيادة قيمتها، كما أنها تزيد #الرواتب من رفع حوامل الطاقة، أي المشتقات النفطية، وبالتالي فإن الإشكالية تكمن بمصادر تمويل كتلة الرواتب والأجور وليست في زيادتها، على حد قولها.

وأوضحت الباحثة الاقتصادية (رشا سيروب) أن دخل الشريحة الأكبر من المواطنين حالياً يقارب 4,500 ليرة سورية فقط من حيث قيمته، نظراً لارتفاع الأسعار قياساً بـ 2010، مبيّنةً أن العامل يحصل على 15% فقط من قيمة ما ينتجه.

وذكر المكتب المركزي للإحصاء، التابع لحكومة النظام، في تقرير صدي في وقت سابق الشهر الحالي، أن متوسط إنفاق #الأسرة السورية شهرياً يبلع نحو 8 أضعاف دخلها الشهري.

وخسرت الليرة السورية أكثر من 10 أضعاف قيمتها منذ 2011، إذ كان سعر صرف الليرة أمام الدولار (50 ليرة للدولار الواحد)، ويبلغ حالياً أكثر من 500 ليرة للدولار.

يذكر أن رئيس حكومة النظام (عماد خميس)، وعد العام الماضي بزيادة الرواتب والأجور بما يتراوح بين ٢٥% إلى ٤٠% وربما تصل إلى ٥٠%، بحسب صحيفة (الوطن) المقربة من حكومة النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.