رصد (الحل) – نشرت قوات سوريا الديمقراطية، حواجزها العسكرية على امتداد منطقة شرق الفرات ومدينة منبج، وصولاً لمناطق سيطرة فصائل «درع الفرات» تحسباً من تهريب قيادات «داعش» لتركيا.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عشرات العائلات خرجت من المزارع التي يتواجد فيها تنظيم «داعش» بين منطقة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، نحو مناطق سيطرة «درع الفرات».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نقل عن مصادر موثوقة خاصة بها، تقريراً حول عمليات التهريب وشبكات المهربين التي تنقل عناصر التنظيم وقادته وعائلاتهم نحو الأراضي التركية.

وقال المرصد السوري، إن: «تعداد العائلات وصل لأكثر من 142 عائلة حتى تاريخ الـ27 من شباط/ فبراير من العام 2019، من خلال شبكة مهربين تضم عشرات العناصر من قوات سوريا الديمقراطية وفصائل «درع الفرات».

وأكد المرصد أن عناصر «داعش» يدفعون مبالغ خيالية بالتعاون مع مدنيين يعملون كمهربين، وأن أعلى مبلغ وصل لنحو 90 ألف دولار أمريكي لنقل عائلة غير سورية من مزارع شرق الفرات نحو الأراضي التركية.

وكشف المرصد أن الاستخبارات التابعة لـ«قسد» مع قوات سوريا الديمقراطية نفذت عملية أمنية اعتقلت على إثرها أكثر من 120 من عناصرها، إضافة لعشرات المدنيين العاملين في الشبكة، وجرى نقلهم لمقرات الاستخبارات للتحقيق معهم.

يُشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد نشر تقريراً عن عمليات التهريب التي كانت تتم من خلال سيارات عسكرية، واستغلال بعض العناصر لنفوذهم، وتهريب العناصر وعوائل التنظيم من جنسيات غير سورية نحو مناطق سيطرة فصائل «درع الفرات» لنقلهم نحو الأراضي التركية، أو نقل من هم من الجنسية السورية إلى إدلب.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.