130 ألف قبر ضمن دمشق وحكومة النظام ترفض استثمار القطاع الخاص لمدافن جديدة

130 ألف قبر ضمن دمشق وحكومة النظام ترفض استثمار القطاع الخاص لمدافن جديدة

رصد (الحل) – قال مصدر في محافظة دمشق، إن مقابر المدينة وصلت على حد الاختناق، ومعظم #القبور باتت طابقين أو أكثر، لافتاً إلى أنه لا إمكانية لدخول القطاع الخاص لحل هذه المشكلة.

ونقل موقع (هاشتاغ سوريا) عن المصدر قوله، إن “معظم القبور أصبحت عبارة عن طابقين أو أكثر بسبب عدم توفر مساحات فارغة في مقابر #دمشق المعروفة ومعظم أهالي #دمشق يحاولون حجز قبور لهم قبل حدوث الوفاة”.

وأشار المصدر، إلى أنه “لا يوجد إمكانية لدخول القطاع الخاص في حل هذه المشكلة، والحل الوحيد يكمن في بناء مقابر جديدة خارج مركز المدينة”.

وأضاف أن “المدافن من مسؤولية الحكومة، ولا يمكن للقطاع الخاص الدخول فيه حتى مع هذا الشح في عدد المقابر والقبور”.

ويبلغ عدد القبور الموجودة ضمن مدينة #دمشق 130 ألف قبر، ولم تعد المساحة الحالية تتسع للمزيد، مما يضطر القائمين عليها إلى إزاحة القبور الطابقية عن بعضها البعض بمقدار 50 سنتيمترا كي تتسع للمزيد، بحسب محافظة دمشق.

وبحسب تقرير نشره موقع”Syria Deeply”، كانت أسعار القبور في دمشق، قبل 2011 تتراوح بين 200 و400 دولار، دون أي رسوم سنوية، وفي بعض الحالات، كان بمقدور الأهالي الحصول على مدفن مجاني في ضواحي المدينة.

لكن بعد أكثر من 6 سنوات على #الحرب، اكتظت جميع المقابر الموجودة في العاصمة، والبالغ عددها 33، بجثث الموتى، وارتفعت معها أسعار القبور، ليصل إيجار القبر لمدة سنة واحدة إلى 1000 دولار، كما هو الحال مع الشقق السكنية، وفق تقرير”Syria Deeply”.

يشار إلى أن محافظة دمشق أنشأت مقبرة في منطقة نجها بريف دمشق، إلا أن معظم أهالي دمشق يرفضون دفن موتاهم فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.