القامشلي (الحل) – اتهم ناشطون حركة #نور_الدين_الزنكي (فصيل معارض في مدينة #عفرين)، بالاعتداء على رجل مسن في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وسلبه أمواله، بعد تهديده بطرده من منزله.

وقال مركز عفرين الإعلامي إن المدني شيخي سمو (65 عاما) من قرية هياما التابعة لناحية #بلبل شمالي #عفرين، تعرض للضرب المبرح على يد عناصر أحد حواجز فصيل الزنكي بقرية #ترنده الملاصقة لعفرين الأسبوع الماضي.

وأوضح المركز أن “العناصر اعتدوا عليه بأخمص البارودة على وجهه، بقصد السرقة وطرده من منزله متوعدين إياه بالعودة”.

ونقل المركز عن سمو قوله إن العناصر قاموا بوضع شريط لاصق على فمه، وسلبه هاتفه مع مبلغ 8500 ليرة سورية، مهددين بطرده من منزله الكائن بحي ترنده، حيث يسكن منذ أربعين عاما ويعمل في صيدلية الشيخ داخل الحي.

وكانت حركة نور الدين الزنكي انسحبت بشكل كامل من ريف #حلب الغربي إلى منطقة عفرين، بداية شهر كانون الثاني من العام الحالي، بعد معارك مع هيئة تحرير الشام التي سيطرت على مناطق واسعة من #إدلب وريف حلب.

واتهمت الأمم المتحدة قبل يومين فصائل #غصن_الزيتون بارتكاب جرائم حرب من بينها الخطف والتعذيب والنهب بعد سيطرتها على منطقة عفرين بدعم من #الجيش_التركي.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.