ريف دمشق (الحل) –  تفاجأ سكان مدينة #جرمانا الواقعة شرق دمشق صباح يوم السبت، بخلو نقاط التفتيش من الجنود وعناصر الأمن، ومع حلول المساء، قامت سيارات البلدية بإزالة الكتل الاسمنتية، ورُفعت كل الحواجز من على مداخل ومخارج المدينة.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن جميع الحواجز تم سحبها بموجب قرار أمني، وسيكون الدخول والخروج إلى المدينة بعد اليوم سهلاً وسلساً.

وتأخرت جرمانا عن جارتها العاصمة، والتي أزيلت منها مُعظم الحواجز منذ أكثر من ثمانية أشهر، وبقيت فقط على مداخل المدينة والطرق المؤدية إلى المناطق التي كانت ساخنة مثل الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك.

ومن المتوقع أن تشهد المدينة انفراجا ملحوظاً من ناحية ازدحام السير التي كانت تتشكل جراء وقوف طوابير السيارات على الحواجز، إلا أن سكان البلدة الذين يتجاوز عددهم النصف مليون نسمة، ما زالوا يخشون الحواجز الطيارة ونقاط التفيشش التي تلاحق الشباب من أجل سحبهم للخدمة الإلزامية.

وتعاني مدينة جرمانا من واقع خدمي سيء متمثل بانقطاع طويل للتيار الكهربائي وتراكم النفايات في الشوارع وكثرة الحفر في الطرق غير المعبدة.

وكانت جرمانا قد عانت فيما مضى من مئات قذائف الهاون وعشرات الانفجارات التي أودت بحياة الكثيرين، دون أن يتحسن وضعها بعد انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها في أيار/ مايو الماضي.

إعداد: سعاد العطار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.