الباغوز: تقدم بطيء لقسد “لتقليل الخسائر وإتاحة الفرصة لخروج المدنيين”

الباغوز: تقدم بطيء لقسد “لتقليل الخسائر وإتاحة الفرصة لخروج المدنيين”

الباغوز – ميداني (الحل) – لا يزال المعقل الأخير لتنظيم الدولة (#داعش) على أطراف قرية #الباغوز يشهد اشتباكات بين التنظيم ومقاتلي #قوات_سوريا_الديمقراطية الذين يتقدمون بشكل بطيء، في “محاولة لتقليل الخسائر وإتاحة الفرصة لإخراج مدنيين يحتمل أن تنظيم #داعش يستخدمهم في معركة تبدو محسومة النتائج، وفقاً لما أفادت به قيادات ميدانية من الباغوز.

فبحسب عدنان شاهين (قائد ميداني بإحدى النقاط في المحور الأوسط للجبهة) باتت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على ما تبقى من منازل الباغوز الملاصقة للمخيم الذي يتحصن فيه التنظيم، ويجري التقدم لتثيبت نقاط جديدة فيها منذ مساء أمس، حيث تم العثور على مبنيين كان التنظيم يقوم بصناعة الألغام فيهما.

وأكد المصدر أن عدداً من مقاتلي التنظيم قاموا بتسليم أنفسهم فيما رفض آخرون الاستسلام، مشيراً إلى أنهم طلبوا طريقاً للخروج من حصار مقاتلي #قسد ، لكن “تم تخييرهم ما بين الاستسلام أو الموت”، بحسب تعبيره.

وأشار المصدر إلى كثافة عدد الألغام التي قام عناصر التنظيم بزرعها على أطراف المخيم، الذي تتواجد فيه مخابئ وأنفاق وخنادق يختبئ فيها مقاتلي التنظيم. منوهاً إلى أن “التقدم يجري ببطء لأجل تقليل الخسائر وإتاحة الفرصة لإخراج أي مدنيين محتملين يستخدمهم داعش كدروع بشرية”، بحسب تعبيره.

وأكد المصدر أن طائرات الاستطلاع (الدرون) مع الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي تظهر في أجواء المنطقة، من دون أن تشهد المنطقة قصفاً بعكس ما شهدته الجبهة ليل أول أمس، جرى فيه تدمير مستودعٍ داخل على أطراف المخيم، وفق ما أكدت مصادر قسد.

وكان التنظيم قد أعلن مسؤوليته أمس عن مقتل 4 مقاتلين لقسد بعد تفجير دراجة مفخخة على أحد الحواجز في منطقة الزر ببلدة البصيرة شرقي دير الزور. حيث تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال واستهداف من قبل الخلايا النائمة للتنظيم بشكل شبه يومي، فيما تعتقده قيادات قسد محاولات للتخفيف عن مقاتلي داعش المحاصرين في الباغوز.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.