اللاذقية (الحل) – تفاجأ 500 شخص من المكتتبين على السكن الشبابي في اللاذقية، برفع سعر المتر الواحد من الشقق إلى مئة و10 آلاف ليرة سورية، بعد أن كان سعرها 92 ألفاً.

وصدر قرار الزيادة من المؤسسة العامة للإسكان، التي لم تكتف بذلك؛ بل خفضت نسبة الإكساء إلى 80 بالمئة بدلاً من 100 بالمئة كما كان متفقاً عليه في بداية المشروع.

وشكك المكتتبون، وهم من الدفعة الأخيرة التي جرى تخصيصها في شهر شباط الماضي، بإنجاز نسب الإكساء المعلنة من المؤسسة وبجودة المواد، لاسيما وأن كثيراً منهم اطلع على الشقق المنجزة وفق القرار المذكور.

واكتشف أصحاب «الحلم الشبابي» أن إتمام العشرين بالمئة المتبقية من الشقة، سيكلفهم مبالغ طائلة، ستضاف بدورها إلى القسط الشهري الذي يتجاوز 35 ألف ليرة سورية، ما يعني دفع ما يفوق رواتبهم الشهرية.

وقال أحد المكتتبين، إن هذه الخطوة لن تصب إلا في مصلحة تجار العقارات، الذين سيسارعون لشراء المنازل بأسعار بخسة من المشتركين الذين لن يكون أمامهم إلا البيع.

وأضاف أن الجميع سيختار خيار البيع لعجزهم عن إتمام الشقة «الحلم» التي ستتأخر المؤسسة في إنجازها، والتي اكتفت حتى الآن بتعليق مقتضب أن هذه القرارات لم تأت إلا نتيجة لـ«الأزمة» وقلة الموارد.

 

إعداد: سلمى الخال – تحرير: رجا سليم